شرعت، أمس، لجنة ولائية بجيجل، في معاينة الشواطئ عبر إقليم ولاية جيجل، من أجل وضع الروتوشات الأخيرة قبل الإعلان عن الشواطئ المسموح السباحة فيها، بينما تشهد العديد من الشواطئ تأخرا كبيرا في التهيئة و الاستعدادات للفتح، بفعل جائحة كورونا.
و أوضحت مصادر النصر، بأن لجنة ولائية نزلت لشواطئ الولاية، أين قامت بمعاينتها و معرفة مختلف النقائص و الإيجابيات من أجل اتخاذ قرار الفتح يوم السبت المقبل، وفق تعليمات الوزير الأول و مجلس الأمن، و التي أمرت الولاة بالإسراع في الفتح التدريجي للشواطئ و مباشرة كل الإجراءات لوضع البروتوكول الصحي لكل شاطئ.
فيما سجلت اللجنة عدة نقائص عبر الشواطئ، خصوصا في ما يتعلق بتدهور وضعية مقرات الحماية المدنية و الأجهزة الأمنية المكلفة بحراسة الشواطئ و من المنتظر أن يتم الفصل في تلك التي سيتم فتحها من قبل خلية الأزمة الولائية.
وقد أشار العديد من رؤساء البلديات الساحلية بجيجل، إلى صعوبة المهمة المنتظرة خلال الفترة المقلبة و التي جاءت في ظروف صعبة و تتطلب إجراءات دقيقة تمزج بين تسيير الشواطئ و موسم الإصطياف و إجراءات صحية وقائية من جائحة كورونا
مشيرين إلى أنه و في الوضع الطبيعي، يصعب تسيير موسم الاصطياف، فما بالك مع الوضعية الحالية، كما أبرزت تصريحات بعضهم في حديثهم للنصر، التأخر في إجراءات تهيئة الشواطئ، بحيث تعطلت العملية سابقا، بينما كان يتم الإعداد لها مسبقا طيلة شهرين لفتح موسم الإصطياف.
و بالتالي تبقى الصورة غامضة، في انتظار القرار الولائي المتعلق بفتح الشواطئ و الإجراءات المتبعة، وسط مخاوف لدى بعض المتتبعين للشأن المحلي، بصعوبة السيطرة على الوضع، خصوصا مع الإقبال الذي تعرفه ولاية جيجل خلال موسم الإصطياف.
كـ.طويل