أحصت مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية سطيف، 240 مسجدا عبر بلديات الولاية، سيتم فتحها أمام المصلين بداية من السبت المقبل، تفوق طاقة استيعابها ألف مصل، وفقا لتعليمات المصالح المركزية.
و شدد مدير الشؤون الدينية و الأوقاف، في كلمة ألقاها خلال اجتماع تنسيقي مع إطارات قطاعه، على ضرورة احترام الشروط و التدابير التنظيمية الواردة في القوانين و المذكرات التنظيمية، بهدف المحافظة على السلامة الصحية للمصلين و رواد المساجد.
كما أشار إلى أن المؤسسة المسجدية، تعتبر مصدرا للطمأنينة و لا تكون بؤرة لنشر المرض أو مصدر إزعاج للمصالح الصحية حسبه.
و وجه مسؤول القطاع تعليمات بضرورة ضمان السير الحسن لأداء الصلوات، مؤكدا عى أن زيارة السلطات الولائية لمسجد عمر بن الخطاب كعينة من المساجد، قصد الإطلاع على الترتيبات المعتمدة قبل فتحها، على غرار اللافتات، وسائل التعقيم و السجادات، طمأنتهم على السيرورة الحسنة للعملية، على أن تصدر خلال الساعات المقبلة، قائمة تتضمن قرارات فتح المساجد، ستوضع تحت تصرف السلطات المحلية و الأمنية.
فيما أعدت مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف، بطاقة تقنية قدمتها للمصالح الولائية، تضمنت تسمية المساجد و موقعها، مساحة قاعة الصلاة، عدد المصلين داخل الصلاة، توفر المساحات (الفناء)، عدد أبواب قاعة الصلاة و كذا عدد الواجهات، وصولا إلى تنصيف المسجد، سواء وطني، محلي أو مسجد حي.
و احتلت عاصمة الولاية سطيف، المرتبة الأولى من حيث عدد المساجد المقترحة للفتح و البالغ عددها 48 مسجدا، تفوق طاقة استيعابها ألف مصل و تنتشر عبر مختلف الأحياء الكبرى و التجمعات السكانية، في حين جاءت دائرة العلمة في المرتبة الثانية، حيث سيفتح بها 32 مسجدا عبر بلديات بازر سكرة و القلتة الزرقاء، في وقت تراوح عدد المساجد المفتوحة عبر الداوئر الكبرى الأخرى، على غرار عين ولمان، عين آزال، عين الكبيرة، بوقاعة و بني عزيز، ما بين 28 مسجدا إلى غاية سبعة مساجد.
في وقت عكفت فيه نفس المصالح، على فتح مسجد على الأقل عبر كل بلدية، مثل فتح مسجد واحد، على غرار بلديات بابور، سرج الغول، حمام السخنة، الطاية، التلة، بني موحلي، عين القراج، بني شبانة و بني ورثيلان. ر.ت