شهدت شواطئ القل غرب ولاية سكيكدة، أمس الجمعة، إنزالا قويا للمصطافين من عدة ولايات داخلية و حتى من ولايات الجنوب و هو ما خلف اختناقا مروريا على مستوى الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل و قسنطينة، لاسيما في الجزء منه الرابط بين بلديتي كركرة و القل على مسافة 10 كلم.
و وجد مستعملو الطريق أنفسهم رهينة طوابير من السيارات لعدة ساعات، حيث تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن هذا الاختناق المروري، سببه وضعية الطريق الوطني رقم 85 الضيق و زاد احتجاج سكان قرية أحمد سالم ببلدية كركرة، من تأزم الوضع بعد قيامهم، صباح أمس الجمعة، بقطع الطريق على مستوى قريتهم، على خلفية حادث مرور وقع يوم الخميس، راح ضحيته رب أسرة من سكان القرية، بعدما دهسته شاحنة فر صاحبها إلى وجهة مجهولة.
و هو ما اضطر مستعملي الطريق لسلك طريق اجتنابي على مستوى قرية بوياغيل، للوصول إلى كركرة و منه إلى القل على مسافة مضاعفة.
للتذكير، فإن الاختناق المروري نحو مدينة القل، بدأ منذ رفع الحجر على الشواطئ و بداية توافد المصطافين، لكن بدرجات متفاوتة و يبلغ الذروة في نهاية الأسبوع . بوزيد مخبي