رفع مرضى القصور الكلوي بأم البواقي، نهاية الأسبوع المنقضي، عديد النقائص التي طالبوا من خلالها بضرورة تدخل القائمين على قطاع الصحة بالولاية لاستدراكها وإيجاد حلول جذرية لها، لضمان ظروف ملائمة للعلاج للمرضى الذي يعانون في صمت.
ممثلون عن جمعية مرضى القصور الكلوي، أوضحوا للنصر بأن من أبرز المشاكل التي يواجهونها على مستوى المصحة المخصصة لهم على مستوى مستشفى محمد بوضياف، هي نقص عدد الماكنات المخصصة للتصفية و قدم الحالية الموجهة منها للمرضى والتي تلحق بها وفي كل مرة أعطاب متكررة، ضف إلى ذلك مشكل رداءة جهاز الوزن و قدم آلة التخطيط للقلب وكذا قدم قياس ضغط الدم، إلى جانب غياب النظافة رغم الجهود التي تبذلها عاملة النظافة الوحيدة بالمصلحة، إضافة إلى نقص الإمكانيات الخاصة بالتصفية، على غرار غرفة المياه التي وجب أن تكون مزودة هي الأخرى بجهاز التصفية. و أمام هذه المشاكل، اضطر العديد من الأطباء لتقديم طلبات لتحويل وجهاتهم نحو مصالح طبية أخرى، نتيجة لما اعتبروه بـ»العراقيل» التي تواجههم إداريا وكذا مهنيا في ظل صعوبة التكفل بالمرضى.من تحدث إلينا من المرضى وجلهم ينتمون للجمعية المعتمدة التي تمثلهم، أعابوا ما وصفوه بالغياب التام لرئيس المصلحة و غياب المراقبة و المتابعة على مستوى المصلحة و نتج عن ذلك تردي نوعية الوجبات الغذائية و نقص في وسائل الإنعاش و أدى تحويل المرضى لخارج الولاية للعلاج في بعض المرات، ويصطدمون في عدة مرات، بمرور الفترة الزمنية المخصصة لهم للتصفية.
كما أكد ممثلو المرضى، على أنهم تلقوا وعودا من إدارة المستشفى، بالعمل على تجاوز هذه المشاكل و تقديم خدمات تليق بالمرضى، على أمل أن تتجسد هذه الوعود بتوصيات من السلطات الولائية. أحمد ذيب