علم من مصادر مطلعة، بأن الفرقة الاقتصادية و المالية بأمن ولاية سكيكدة، قد قامت باستدعاء إطارات و موظفين من مؤسسة بريد الجزائر من مختلف بلديات إقليم الولاية، رفقة تجار و مقاولين للاستماع إلى أقوالهم بخصوص قضية ندرة السيولة المالية بمراكز البريد.
و استنادا إلى مصادرنا، فإن التحقيقات انطلقت بناء على ما سجلته لجان التفتيش التي تم إيفادها إلى عديد مراكز البريد، أين وقفت على بعض التحفظات، منها رفض بعض أعوان الشباك القيام بعمليات سحب لفائدة الزبائن بحجة انعدام السيولة، لكن بعد التحقيق تبين أن السيولة موجودة بكفاية، مع حيازة أعوان الشباك على بطاقات تعريف وطنية مرفقة بشيكات لزبائن من ذوي المعارف و القرابة.
كما شملت التحقيقات إطارات من مؤسسة البريد بالعديد من القباضات المنتشرة عبر إقليم الولاية، بالإضافة إلى مقاولين و تجار في بيع الأجهزة الكهرومنزلية بالتقسيط، حيث بينت التحقيقات أن البعض من هؤلاء التجار، كانوا يسحبون مبالغ مالية معتبرة تراوحت بين 50 إلى أزيد من مليار سنتيم، تمثل اقتطاعات من رواتب زبائن هؤلاء التجار.
كمال واسطة