كشفت نهاية الأسبوع، مصالح الحماية المدنية بسطيف، عن تسجيل انخفاض محسوس في عدد حوادث المرور خلال السنة الحالية، مقارنة بالمنصرمة، و ذلك بنسبة 22 بالمئة، مع تراجع في عدد الوفيات بأزيد من 50 بالمئة، مرجعة السبب لتطبيق الحجر الصحي عبر إقليم الولاية، لاسيما في العديد من البلديات والمناطق المعروفة بالكثافة السكانية وحوادث السير، تزامنا مع انتشار جائحة «كوفيد 19».
وأفادت نفس المصالح، في دراسة إحصائية تلقت النصر نسخة منها، أنه قد تبيّن خلال شهر أوت المنصرم، تسجيل استقرار في عدد حوادث المرور مع انخفاض في الحوادث المميتة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث تم إحصاء 217 حادثا منها أربعة خطيرة خلفت وفاة أربعة أشخاص، ويتعلق الأمر بامرأتين، رجل و رضيعة, فيما تعرض 301 شخص لأضرار متفاوتة الخطورة.
و بلغت حصيلة حوادث المرور التي سجلتها مصالح الحماية المدنية، خلال الثلاثة أشهر الأخيرة للصائفة الحالية، 588، في حين كانت قد وصلت في الفترة نفسها من السنة الماضية إلى 760 حادثا، مسجلة انخفاضا بنسبة تجاوزت 22 بالمئة في الحوادث المميتة، مع تراجع في العدد الإجمالي للوفيات بنسبة 51.43 بالمئة، إذ فارق 35 شخصا الحياة السنة المنصرمة، بينما كانت الحصيلة هذا العام 17، كما انخفض عدد المصابين من 1025 إلى 767 مصابا، أي بأكثر من الربع، خلال نفس الفترة.
وللإشارة فإن ولاية سطيف تسجل في العادة، لاسيما خلال فترة الصيف المتزامنة مع العطل والتنقلات، ارتفاعا في عدد حوادث المرور، لكن تطبيق الحجر الصحي خلال الصائفة وفي مواقيت الذروة، أدى إلى تراجعها.
ر.ت