احتجت مجموعة من الأساتذة العاملين خارج ولاية قالمة، أمام مديرية التربية، صباح أمس الاثنين، للمطالبة بتمكينهم من الدخول إلى الولاية و الكشف عن المعايير التي وضعتها المديرية عندما قبلت ملفات دخول بعض المعلمين و الأساتذة في وقت سابق.
و وجه المحتجون رسالة إلى والي الولاية، يطالبون فيها بالتدخل و مساعدتهم على العودة إلى العمل بتراب الولاية و وضع حد لمعاناة استمرت لأكثر من 4 سنوات بولايات بعيدة.
كما رفع المحتجون لافتات تطالب بما وصفوه بحق الدخول المشروع و طلبوا لقاء مدير التربية لمعرفة المقاييس المعتمدة في دراسة الملفات و قبولها.
و كان المحتجون قد وجهوا لائحة مطالب إلى مدير التربية الأسبوع الماضي، يقولون فيها بأن موظفي دفعة 2016 و 2017، يعتبرون ضحايا الأرضية الرقمية الوطنية التي ألقت بهم في ولايات بعيدة و أنه حان الوقت لدخول الولاية و العمل فيها، مطالبين بعرض جميع المناصب الشاغرة و عدد طلبات الدخول الولائي و ترتيبهم وفق مقاييس موضوعية و الكشف عن المناصب التي تخلى عنها أصحابها بسبب الدخول الولائي و التقاعد و الوفاة و منحها لضحايا الأرضية الرقمية العاملين خارج الولاية.
و في اتصال معه، أوضح مدير التربية لولاية قالمة، مراد قديري، بأن عدد الأساتذة العاملين خارج ولاية قالمة في إطار الأرضية الوطنية، يقارب 360 أستاذا و من غير الممكن توفير مناصب عمل لهم داخل الولاية في الوقت الحالي، مضيفا بأن الأولوية في الوقت الحالي لخريجي المدارس العليا للأساتذة و المدرجين على القائمة الاحتياطية للأرضية الوطنية. و قال مدير التربية، بأن هؤلاء المطالبون بالدخول إلى الولاية، سيحصلون على ذلك كلما توفرت لهم المناصب الشاغرة. فريد.غ