أكد مدير الطاقة لولاية ميلة، على أن الاعتراضات و الاعتداءات من قبل ملاك الأراضي أو المدعين لملكيتها و مختلف الحفريات التي تجري بصورة فوضوية أو غير مرخصة، يؤثر سلبا على تنفيذ إنجاز مشاريع الغاز و الكهرباء و على سلامة مختلف المنشآت و الشبكات، مع ما يسببه ذلك من أضرار و خسائر و أخطار محدقة بالتجهيزات و بسلامة المواطنين. و كشف، عز الدين نزار في تصريح للنصر، أمس، عن إحصاء إدارة قطاع الطاقة بولاية ميلة، لـ 67 اعتداء على قنوات شبكة نقل الغاز ذات الضغط المرتفع حتى نهاية أكتوبر من العام الماضي، كما سجلت 20 اعتداء آخر على قنوات مؤسسة سوناطراك العابرة لتراب الولاية و الخاصة بنقل المحروقات، فيما سجل أكثر من 800 اعتداء على مختلف شبكات توزيع الكهرباء و الغاز ذات الضغط المتوسط أو المنخفض، داخل الحواضر و التجمعات السكنية ببلديات الولاية.داعيا بالمناسبة إدارة الجماعات المحلية و المنتخبين، للعب دورهم و وضع حد لهذه الاعتراضات التي يقوم بها الخواص و حتى إدارة بعض القطاعات العمومية مثل قطاع الأشغال العمومية و تسهيل مهمة تمديد مختلف الشبكات، عن طريق عمليات التحسيس و الإقناع أو بتطبيق القوانين المعمول بها، مثل نزع الملكية و غيرها.مشيرا في السياق، إلى أن المشاريع المبرمجة لفائدة السكان، تجسد وفق أجندات و مواقيت زمنية محسوبة، بحيث أنها إذا لم تحترم، فإنها تؤثر على آجال الانجاز، ناهيك عن حرمان المواطنين منها، كما طالب بوقف مختلف الاعتداءات و التعامل بصرامة مع المعتدين، كون أفعالهم غير المحسوبة قد تشكل خطرا على حياة المواطنين.
أما عن المشاريع الجاري انجازها في مجال غاز المدينة الذي أصبح يتصدر قائمة مطالب المواطنين، أشار محدثنا إلى النسبة التي بلغتها أشغال تمديد قناة الجر 12 بوصة على طول 59 كيلومترا الخاصة ببلديات شمال الولاية من حمالة حتى تسدان حدادة، مع استفادة بلديات مجاورة من ولاية جيجل و التي تجاوزت حدود 35 بالمائة.في حين تجري أشغال تمديد قناة النقل الخاصة بتجمع قيقبة و مركز الشيقارة ببلدية هذه الأخيرة و ينتظر وضع شبكة التوزيع بتجمع السيباري ببلدية القرارم قوقة قبل نهاية السنة الجارية، فيما تجري أشغال ربط الوصاف ببلدية حمالة، بتمديد قناتي النقل و التوزيع معا.كما تجري أشغال تمديد شبكة التوزيع إلى غاية تجمع جلامة السكني ببلدية زغاية، على أن تنطلق أشغال تمديد شبكة الغاز بتجمع بوجرار الذي نصبت مؤسسة الانجاز قاعدتها به و من التجمعات المعنية بمشاريع الغاز، نجد عين الكحلة، كاف بودرقة، عين عباس بشقيها، الجهة الغربية الجنوبية للولاية و كذا عين جميل، بني سيار، زرارة بشلغوم العيد و خلوطة ببن يحيى عبد الرحمن.
إبراهيم شليغم