شدّد والي ولاية تبسة «محمد البركة داحاج «، على ضرورة تسريع الانطلاق في العمليات المتبقية المسجلة على عاتق المخطط البلدي للتنمية لصالح حي «الجرف» بعاصمة الولاية، موصيا بضرورة تقليص آجال الإنجاز المحددة بـ 6 أشهر و الالتزام بدفتر الشروط.
ورفض المسؤول التبريرات المقدمة من طرف القائمين على المشروع و اعتبرها واهية، آمرا المقاولة المكلفة بالانجاز و مصالح البلدية، بتسخير كل الوسائل المادية و البشرية لإتمام الأشغال الجارية.
الوالي و خلال خرجة ميدانية يوم أمس، إلى حي «الجرف» بقلب مدينة تبسة، ألحّ على ضرورة المتابعة اليومية من طرف المصلحة التقنية للبلدية و أكد على البدء بشبكات الصرف الصحي و تصريف مياه الأمطار للوصول إلى تهيئة شاملة لجميع شوارع الحي - يضيف - دون التركيز فقط على الواجهة، مسديا توجيهاته في الأثناء إلى مصالحه، بمباشرة تنظيم جلسة عمل بإشراف الأمين العام للولاية، بالتنسيق مع القطاعات و المصالح المعنية، تخصص لوضعية التنمية بحي «الجرف»، من حيث العمليات المسجلة و نسب تقدم الأشغال بها و كذا نسب الاستهلاك المالي، من أجل عمل مستدام باعتباره ضرورة ملحّة لضمان توفير إطار حياتي للمواطن في بيئة سليمة و ليس التكفل الظرفي فقط . المسؤول تابع عرضا تقنيا بحضور رئيسي الدائرة و البلدية، قدمه كل من مدير البناء و التعمير و مدير مكتب الدراسات لولاية تبسة، حول تسع عمليات للتهيئة و التحسين الحضري، تتعلق بتهيئة الطريق الرّابط بين حي الجرف في القطب الحضري الدكّان و تهيئة الأرضية و التزفيت بالخرسانة الإسفلتية وإنجاز شبكات الصرف الصحي و تصريف مياه الأمطار و الإنارة العمومية، منها ثلاث عمليات مستلمة وعمليتان في طور الإنجاز. زيارة مسؤول الجهاز التنفيذي الأول لحي »الجرف»، كانت فرصة لسكان الحي للتعبير عن انشغالاتهم حول نقص التزود بمياه الشرب، التهيئة الحضرية، شبكات الصرف الصحي و تصريف مياه الأمطار، الإنارة العمومية.و في ردّه أفاد الوالي بأنّ وقوفه ميدانيا بالحي، هو عمل جواري لتحسيس المواطن بأهمية المحافظة على البيئة والمساهمة في نظافة المحيط من جهة و حصر النقائص المسجلة بغية التكفل الأمثل بها للتقليل من معاناة السكان و استدراك التأخر في المشاريع قيد الانجاز الموجهة لفائدة الحي من جهة أخرى. ع.نصيب
