أنهى وفد من الاتحاد الجزائري للسباحة، يوم، أمس، برئاسة رئيس الاتحاد «محمد حكيم بوغادو»، رفقة المدير الفني الوطني عبد الحميد تجاديت و مدير الفرق الوطنية، اليمين بن عبد الرحمن، زيارته إلى ولاية تبسة، بعد الوقوف على الوضعية الحقيقية لمسابح الولاية على قلتها، خاصة ببلدية عاصمة الولاية و كذا ورشة المسبح الجديد ببلدية الونزة.
الوفد قام بمعاينة مشروع المسبح نصف الأولمبي بالونزة و الذي هو قيد الإنجاز و بعد الاطلاع عن كثب على الوضعية العامة للمشروع و تفقّد الهياكل التقنيّة، أعرب ممثلو شركة « myrotha pools” عن إمكانية إعادة الاعتبار للمسبح وفقا للتقنيات الحديثة مع ضمان الجودة، كما تمت معاينة المسبح نصف الأولمبي بمدينة تبسة، هذا المسبح الذي يعاني من نقائص حرمت شباب المدينة من مرفق رياضي و ترفيهي هام و انتهت الزّيارة الميدانية بإبداء رغبة كبيرة في إعادة الاعتبار للمسابح و ضرورة التنسيق بين مختلف المصالح، من أجل تقديم خدمة ترقى بالقطاع و تصل إلى تطلّعات شباب الولاية.
الوفد عقد اجتماعا مع مدير الشباب و الرياضة بالولاية و مصالحه و مدير ديوان المركب متعدد الرياضات بالولاية و عدد من الجمعيات الرياضية المحلية المتخصصة في السباحة، حيث تطرق المجتمعون إلى عدة نقاط و منها أهمية إنشاء رابطة ولائية للسباحة في أقرب الآجال، تكون حلقة وصل بين مختلف الفاعلين للعمل على تطوير الممارسة في إقليم الولاية و التوفيق بين الطلب الكبير على رياضة السباحة و محدودية الأحواض المتوفرة.
بوغادو رئيس الاتحاد الذي يشغل كذلك منصب رئيس الاتحاد المغاربي للسباحة، أوضح خلال هذه الزيارة، بأن عاصمة الولاية تتوفر على مسبح واحد مغلق منذ سنوات و لهذا سيتم وضع مشروع جدي لتنشيط تخصص السباحة بالمنطقة، مؤكدا على أهمية إنشاء رابطة ولائية في أقرب الآجال، لتكون حلقة وصل بين مختلف الفاعلين للعمل على تطوير الممارسة في إقليم الولاية و على ضرورة إنشاء مسابح جديدة على الأقل من صنف 25 مترا.
مدير الشبيبة و الرياضة، ذكر للنصر أنه عقد اجتماعا تنسيقيا مع أعضاء من الفدرالية الجزائرية للسباحة و كذلك مستشارين مختصين في الرياضة و رئيسة مصلحة التجهيز و المنشآت، ما سمح بالتطرق لوضع هياكل هذه الرياضة عبر إقليم الولاية و ذكّر بالزيارة التفقدية للاتحادية الجزائرية للسباحة و وقوفها على المنشآت و معاينتها بالولاية، مشيرا إلى أهمية التسريع في وتيرة الترميمات و الانجاز لمختلف المشاريع، ملوحا بالأهمية القصوى و الجدية في هذا المجال .
كما أضاف المدير الولائي، بأنه فتح مجال الحوار مع مصلحة الاستثمار و التجهيز حول المعايير و المقاييس المعمول بها في مثل هكذا مشاريع رفقة أعضاء من الاتحادية الجزائرية للسباحة و مشرفين عن شركة Myortha pools لانجاز المسابح ذات الخبرة على المستوى الوطني في مثل هذه المشاريع، ليتم بث صور لأهم انجازات الشركة على المستوى الوطني وفقا للمعايير التي ستعتمدها في الانجاز.
و كان ذلك أمام إطارات مختصة في مجال السباحة على مستوى المديرية و مصالح التجهيز و المنشآت، حيث تمحور النقاش حول التقنيات التي من شأنها انجاز مسابح وفق المعايير المعتمدة و نوعية المادة المستعملة في الانجاز و مدى صلاحيتها، مع إعطاء ضمانات بعد الانجاز و المتابعة الدورية للصيانة التي تعتمدها الشركة، حيث أن ميزة العمل 24/24 كتقنية انجاز حديثة معتمدة حاليا للمسابح .
ع.نصيب