شرعت مصالح مديرية الصحة لولاية باتنة، نهاية الأسبوع المنقضي، في توزيع 7 آلاف جرعة لقاح أنفلونزا موسمية عبر مختلف المراكز الصحية تحسبا لكبح انتشار الأنفلونزا.
وقررت مديرية الصحة، تخصيص الدفعة الأولى للقاح حسب الأولوية للمهنيين بالقطاع وكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة وقد دعت ذات المديرية إلى عدم التخوف من أخذ اللقاح المضاد للأنفلونزا.
ويأتي توزيع لقاح الأنفلونزا الموسمية، في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وهو ما بات يثير المخاوف في أوساط المواطنين، بالموازاة مع انتشار مظاهر عدم التقيد بإجراءات الوقاية من انتشار فيروس كوفيد المستجد، حيث تحتل الولاية المراتب الأولى منذ ارتفاع مؤشر الإصابات المسجلة في الآونة الأخيرة.
وكانت مديرية الصحة قد دعت إلى أخذ اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية، خاصة بالنسبة للمهنيين في القطاع والفئات الهشة من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
وفي ما يتعلق بانتشار فيروس كوفيد، فإن مصلحة الاستشفاء «الساناطوريوم»، عادت لتستقبل المرضى بأعداد مضاعفة عن وقت سابق، حيث أصبحت المصلحة مرشحة مرة أخرى لتجاوز طاقتها الاستيعابية في ظل غلق المصلحة المخصصة في وقت سابق بالمركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي، أين أخليت مصلحة الطب الداخلي بالطابق الرابع بعد استشفاء كافة المرضى.
كما كانت مديرية الصحة، قد قررت في ذات السياق، استئناف برنامج العمليات الجراحية بالمستشفى الجامعي، بعد إخلاء مصلحة كوفيد نظرا لتراكم عدد العمليات المبرمجة التي تجاوزت أربعة آلاف عملية، غير أن عودة تسجيل حالات الإصابة بالفيروس، جعل ذات المصالح تجدد نداءات أخذ الحيطة والحذر، من خلال احترام التباعد الاجتماعي و وضع الكمامات و استعمال المعقمات.
وفي القطاع الصحي، تم أيضا، نهاية الأسبوع الماضي، تدعيم المؤسسة الاستشفائية العمومية للتوليد ببريكة و التي لم تفتح أبوابها بعد، بصهريج أوكسجين ذي سعة 6 آلاف لتر وهو الصهريج الذي من شأنه تخفيف الضغط و إمكانية استغلاله حسب المصالح الصحية لمرضى كوفيد.
فيما يعول وينتظر سكان بريكة وما جاورها، افتتاح عيادة التوليد لتخفيف معاناة الحوامل و النساء، خاصة بعد أن انتهت الأشغال من المرفق منذ سنوات و تم رصد غلاف مالي يتجاوز 25 مليارا للتجهيز. يـاسين عبوبو