استدعت مصالح مديرية التربية لولاية باتنة، نهاية الأسبوع المنقضي، 136 مستخدما من أصحاب عقود الإدماج المهني، الذين يحوزون أقدمية في مناصبهم منذ 8 سنوات أو أزيد، لإدماجهم بصفة نهائية في مناصبهم الإدارية عبر المؤسسات التعليمية و تعيينهم وفق الشروط المنصوص عليها حسب المكلفة بالإعلام بمديرية التربية و ذلك في إطار تسع رتب إدارية.
و تأتي عملية الإدماج التي شملت 136 مستخدما حسب المكلفة بالإعلام بمديرية التربية، تطبيقا للمنشور الوزاري رقم 19/336 المؤرخ في 8 ديسمبر 2019 و التعليمة الوزارية المشتركة رقم 25 المؤرخة في 16 ديسمبر 2020، الخاصة بإدماج المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني و الاجتماعي لأصحاب الشهادات و أوضحت ذات المسؤولة، بأنه و في هذا الإطار، استقبلت مصلحة المستخدمين بمديرية التربية، المعنيين بالعملية التي تعد الثالثة من نوعها في ما تعلق بإدماج الفئة التي شغلت مناصب لمدة ثماني سنوات، مشيرة إلى إدماج دفعة أولى من 57 متعاقدا في شهر جانفي من السنة الجارية و 22 مستخدما متعاقدا آخر خلال شهر أكتوبر الماضي، لتليها الدفعة الثالثة من 136، على أن يتم إدماج دفعة أخرى قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري حسب مسؤولة الإعلام.
و كانت مديرية التربية لولاية باتنة، قد أحصت توظيف 1600 ناجح ضمن القوائم الاحتياطية لمنصب أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، أغلبها في الطور الابتدائي، حيث تم استدعاء حوالي ألف ناجح احتياطي في التخصصات الثلاث و هي العربية الأمازيغية و الفرنسية، فيما تم استدعاء 600 ناجح موزع عبر الطورين المتوسط و الثانوي.
و في سياق متصل، أوضحت المكلفة بالإعلام، بأن قوائم الاحتياط ستنتهي صلاحية مواصلة الاعتماد عليها مع نهاية العام الجاري، في انتظار فتح مسابقات توظيف جديدة العام المقبل و أشارت إلى أن الذين تم استدعاؤهم من القوائم السابقة، كان بسبب التأخر الناجم عن جائحة فيروس كورونا و أكدت المتحدثة، على أن الأمر يختلف بالنسبة لخرجي المدارس العليا للأساتذة الذين لم يتم توظيفهم بعد و أوضحت بأن الفئة المتبقية سيتم توظيفها بصفة مباشرة فور تحرر المناصب المالية و ذلك تطبيقا للتعليمة و الاتفاقية المشتركة التي تقضي بتوفير منصب مباشر لخريجي المدارس العليا و قالت بأن سبب عدم توظيف بعض المتخرجين الذين سبق و أن احتجوا، راجع لعدم توفر المناصب المالية في بعض التخصصات، على أن يتم توظيفهم لاحقا فور تحرر المنصب المالي.
يـاسين عبوبو
