حلت أمس، لجنة برلمانية من المجلس الشعبي الوطني تتكون من سبعة نواب برئاسة النائب لخضر براهيمي إلى ولاية سكيكدة، لمعاينة الأضرار التي خلفها الزلزال ببلديتي الحروش وعين بوزيان، والنظر في مدى تقدم الخطوات من أجل تكفل الدولة بالعائلات المتضررة مع تقديم توجيهات للإسراع في احصاء 192 عائلة متبقية من مجمل 800 منزل تم إحصاؤها.
وصرح رئيس اللجنة لخضر براهيمي عقب الزيارة، أن اللجنة جاءت في إطار متابعة عملية تكفل الدولة بالمتضررين من الزلزال ومعاينة حجم الأضرار التي نجمت عنها بكل من بلدية الحروش، أين تم معاينة متوسطة الشهيد صبوع محمد والمؤسسة الاستشفائية العمومية، وبعدها بلدية عين بوزيان، حيث استمع إلى عرض حال قدمه مدير هيئة المراقبة التقنية للبناء والسلطات المحلية حيث لاتزال مثلما قال 192 عائلة تنتظر احصاء منازلها من مجمل 800 منزل تم احصاؤه بعد الزلزال.
وأضاف المتحدث، أنه بعد الاطلاع على العرض المقدم، قام بتقديم توجيهات لمصالح الرقابة بالإسراع في عملية إحصاء المنازل المتبقية، حيث تلقى تعهدا من مدير مصالح المراقبة التقنية للبناء بتكليف لجان للقيام بمهمة الاحصاء والتدقيق في العدد المتبقي من المنازل على أن يتم الانتهاء من العملية في ظرف عشرة أيام أو أسبوعين على أقصى تقدير، كما تبقى اللجنة التقنية للدائرة مطالبة هي الأخرى كما يضيف بالإسراع في إجراء التحقيقات الادارية في البطاقية الوطنية في انتظار ضبط الكشف الكمي والنوعي لمباشرة الأشغال بالمؤسسات، وكذا اعادة الاسكان بالنسبة للعائلات المتضررة.
وثمن رئيس اللجنة المجهودات التي بذلها والي الولاية والسلطات المحلية، معربا عن أمله أن تتواصل هذه الجهود لإتمام المسح التام للمتضررين من أجل تطمين المواطن ومنحه الأمل، بينما قال أن عملية الترحيل تأتي بعد الانتهاء من عملية احصاء المتضررين والتحقيقات الادارية وكذا عملية ربط مختلف الشبكات للمساكن الجديدة، لتكون عملية الترحيل في دفعة واحدة ونهائية، تحسبا لاستغلال مساحة الأكواخ و توطين مشاريع جديدة، داعيا المواطنين إلى تنظيم أنفسهم في إطار جمعوي لمرافقة السلطات المحلية في العملية في ظروف مواتية.
كمال واسطة