درك البرج يحجز 130 كلغ من الكيف و بندقية صيد و ثلاث مركبات تستعمل في ترويج المخدرات
حجزت فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية برج بوعريريج، كمية معتبرة من الكيف المعالج قدرها 130 كيلوغرام، كما وضعت في ذات العملية حدا لنشاط شبكة اجرامية مختصة في الترويج و المتاجرة بالمخدرات يمتد نشاطها إلى عدة ولايات منها البرج المسيلة و باتنة، و ذلك بعد تلقيها لمعلومات مؤكدة حول نشاط أفراد العصابة، أين تم توقيف الرأس المدبر للشبكة الإجرامية بمدينة بريكة بولاية باتنة
القضية كشف عنها ضرايفية المولدي رئيس مكتب الشرطة القضائية، يوم أمس، خلال تقديمه عرض لحصيلة الثلاثي الثاني من العام الجاري لنشاط وحدات المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بولاية برج بوعريريج، أين أشار كذلك أنه و زيادة على الكمية المحجوزة من المخدرات و توقيف الرأس المدبر للعصابة، فقد تمكنت فرقة البحث و التحري بعد تمديد مجال الاختصاص إلى ولايتي باتنة و المسيلة من حجز بندقية صيد بحوزة أفراد الشبكة الإجرامية و 03 سيارت تستعمل في نقل و ترويج المخدرات .
و في رده على سؤال جريدة النصر حول انتشار المفارغ الفوضوية و العشوائية بجوار الطرقات و المدن الكبرى، و كذا ظاهرة الرمي العشوائي لمخلفات الردم و فضلات المذابح و أوساخ ورشات الخياطة بالغابات، على غرار المفارغ العشوائية المنتشرة بغابات الجهة الشمالية التابعة لبلديات دائرة جعافرة، أكد منشط الندوة الصحفية أن الاجراءات الردعية لوحدها غير كافية، إذا ما لم تكن فيه ثقافة الاعتناء بالبيئة و المحيط من قبل المواطنين، مشيرا إلى تشكيل دوريات رقابية من قبل وحدات و فرق الدرك الوطني المنتشرة عبر بلديات الولاية، غير أنه من المستحيل بحسبه القضاء على الظاهرة عن طريق الإجراءات الردعية فقط، كون أن عملية التخلص من هذه النفايات يتم الاعداد لها من قبل المخالفين بعيدا عن أعين الرقابة، فيما تتطلب عمليات التوقيف، ضبط المخالفين متلبسين بجرم التخلص من النفايات و بقايا الردم و غيرها لإثبات التهمة ضدهم.
و أشار إلى تزايد القضايا المسجلة في مجال البيئة و العمران بأربعة أضعاف خلال الثلاثي الثاني، حيث سجلت مختلف الوحدات و فرق الدرك عبر إقليم الولاية 55 قضية من بينها 15 قضية البناء بدون رخصة و 10 قضايا تتعلق بالاعتداء على البيئة على غرار الرمي العشوائي للنفايات بالمناطق الغابية و بالمفارغ العشوائية و 30 قضية مخالفة قواعد العمران و البناء، و عرفت قضايا الاعتداء على البيئة و مخالفة مقاييس العمران، ارتفاعا بـ 41 قضية أي ما نسبته 393 بالمائة مقارنة بالثلاثي الثاني من العام الفارط ، و هو ما يعكس حسب الرائد ضرايفية المولدي المجهودات المبذولة من طرف الوحدات التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية البرج، من أجل محاربة هذا النوع من الجرائم و الحفاظ على البيئة .
و في اطار جهود وحدات الدرك الوطني ببرج بوعريريج، تطرق الرائد المولدي إلى أهم القضايا المعالجة خلال الثلاثي الثاني، أين كشف عن فك لغز الاعتداء المزعوم الذي تعرض له سائق شاحنة تابعة لمؤسسة « باسيفيك « و الادعاء بتعرضه لاعتداء و سرقة مبلغ مالي قدره 257 مليون سنتيم من الشاحنة، حيث بينت التحريات أن السائق قام بحياكة سيناريو خيالي للاستلاء على الأموال و ادعى بكونه تعرض لاعتداء عنيف من قبل عصابة مجهولة و سلبه المبلغ المالي المذكور، قبل أن تتمكن مصالح الدرك من الكشف عن الملابسات الحقيقية للقضية و توقيف سائق الشاحنة بتهمة خيانة الأمانة .
ع.بوعبدالله