فتح، أول أمس، الطريق الرابط بين قرية بوقطن التابعة لبلدية ثنية النصر إلى منطقة حمام البيبان على مسافة قدرها 10 كيلومترات، ما يسمح لأصحاب المركبات بالتنقل من الطريق الوطني رقم 106 في شطره الرابط بين ولايتي البرج و بجاية، إلى الطريق السيار مباشرة و دون الحاجة إلى قطع مسافات طويلة.
وأكد والي البرج، محمد بن مالك، على هامش الاحتفال برأس السنة الأمازيغية بقرية بوقطن، خلال إشرافه على إعطاء إشارة استغلال الطريق، على أنه محور هام للربط بين شبكة الطرقات الكبرى العابرة لإقليم الولاية، أنجز بمبلغ مالي قدره 7 ملايير و نصف المليار سنتيم، حيث استمرت به الأشغال لمدة 10 أشهر، في استجابة لمطالب سكان المنطقة و القرى النائية المصنفة ضمن مناطق الظل بالولاية، ما يتيح لهم متنفسا للتخفيف من معاناتهم في التنقل و إعفائهم من قطع مسافات طويلة للوصول إلى الطريق السيار و الطريق الوطني رقم 5 و بلديات الجهة الغربية للولاية، فضلا عن أهميته في الربط بين المناطق و البلديات الحدودية بين ولايتي البرج و بجاية.
و يتواجد هذا الطريق بمنطقة غابية و جبلية صعبة التضاريس، ناهيك عن موقعه الجغرافي الاستراتيجي، ما يسمح بتحوله إلى منفذ رئيسي و محور هام في حركة تنقل الأشخاص و المركبات و بالأخص سكان البلديات الشمالية، على غرار بلدية ثنية النصر و بلديات دائرة الجعافرة الذين كان يتحتم عليهم التنقل على مسافات طويلة للوصول إلى الطريق السيار، سواء عبر المداخل و المحولات المتواجدة بمدينتي البرج و اليشير، أو التنقل عبر طريق بلدية بوحمزة التابعة لإقليم ولاية بجاية.
و زيادة على أهمية هذا الطريق في الربط بين محاور الطرقات الكبرى، طالب سكان المنطقة و البلديات المجاورة، بإعادة تهيئة الشطر المتبقي على مسافة 12 كيلومترا، لتسهيل حركة السير بالمنطقة و الاستفادة من شبكة الطرق الرئيسية و الثانوية ببلدية ثنية النصر، للتخفيف من معاناة المواطنين و أصحاب المركبات .
كما أكد مدير الأشغال العمومية، بخصوص هذا المطلب، على إعداد بطاقة تقنية للمشروع، لتسجيله في مشروع قطاعي، في حين تم تقديمه كمقترح من قبل البلدية في إطار برنامج صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية .
ع/بوعبدالله