أكد والي ميلة، عبد الوهاب مولاي، على أنه مثل المتضررين من زلزال منطقة الخربة ببلدية ميلة، مازال ينتظر الحصول على النتائج النهائية للدراسة الجيوتقنية للمنطقة المنكوبة و أنه سيعمد حال صدورها، إلى عرضها مفصلة بقاعة الاجتماعات أمام ممثلي السكان المتضررين و كل من يهمه الأمر.
تأكيد الوالي المقدم خلال حفل توزيع الشطر الثاني من حصة السكن الاجتماعي و إعانات الكراء على المتضررين، يأتي ردا على رواج أخبار بين المتضررين، الذين عادوا، صباح الخميس، للاحتجاج أمام مقر الولاية، بأن الدراسة الجيوتقنية التي على ضوئها تتم المعالجة النهائية لمشكلة إسكان المتضررين بمنطقة الخربة المنكوبة، منتهية ومسلمة للمسؤولين.
و كان الوالي قد أشرف رفقة السلطات المحلية، صباح أول أمس الخميس، على توزيع الشطر الثاني و الأخير من الحصة السكنية التي تم تخصيصها لفائدة سكان منطقة الخربة ببلدية ميلة المتضررين من الزلزال، الذين اختاروا إعادة إسكانهم في عمارات السكن الاجتماعي بمنطقة فرضوة في بلدية سيدي مروان و يتضمن 95 وحدة سكنية من السكن الاجتماعي، بالإضافة إلى أكثر من 400 إعانة كراء كمساعدة من قبل الدولة للمتضررين الذين وجدوا سكنات تأوي عائلاتهم بمقابل مالي، في انتظار المعالجة النهائية لوضعياتهم السكنية، مشيرا إلى أن عملية التكفل بالمتضررين جارية إلى غاية المعالجة النهائية للملف، في حين يبقى باب الطعون مفتوحا على مستوى الدائرة.
بذات المناسبة، جدد عبد الوهاب مولاي في تصريح للنصر، التزامه بتوزيع حصة السكن الاجتماعي التي تعهد بها لفائدة أبناء بلدية ميلة ضمن الإطار العادي و المقدرة بـ600 وحدة سكنية، حيث أن فرق معاينة الوضعية السكنية لطالبي هذا النوع من السكن، تجري تحقيقاتها الميدانية قبل ضبط قائمة المرشحين للاستفادة منها.
إبراهيم شليغم