كشف مدير الصحة بالنيابة لولاية أم البواقي، السعيد بوشامة، عن إخضاع أطباء لتكوين بقسنطينة على تشغيل و استعمال جهاز «بي.سي.آر»، الذي تم اختيار مكان لتنصيبه بالمقر السابق لمديرية الصحة و السكان، في انتظار تحصل المخبر على اعتماد من ملحقة معهد باستور بقسنطينة و في المقابل، تم تجنيد طواقم بشرية و قاعات علاج و عيادات تحضيرا لتقديم اللقاح ضد فيروس كورونا.
السعيد بوشامة و في لقائه بالنصر، أوضح بأن المكان المخصص لتنصيب جهاز «بي.سي.آر» تم اختياره بالتنسيق مع الشركة الموردة للجهاز، بعد معاينة 4 مواقع، حيث وقع الاختيار على المقدر القديم لمديرية الصحة، في المقر الذي يحتضن وكالة دعم و تشغيل الشباب «أونساج» حاليا.
و تنتظر مديرية الصحة أن يتم اعتماد المخبر الذي سيركب به الجهاز من طرف ملحقة معهد باستور بقسنطينة، خاصة و أن المديرية قامت بتعيين الطاقم البشري الذي سيسهر على إجراء التحاليل و أخضعت أطباء لتكوين في معهد باستور بقسنطينة، حيث تلقوا تكوينا تحت إشراف البروفيسور خليفة و يعتبر الجهاز بحسب المتحدث، إضافة كبيرة للولاية، خاصة و أنه سيحول بعد فترة كورونا لإجراء تحاليل طبية أخرى.
و في سياق ذي صلة، أشار محدثنا إلى أن مصالحه سخرت كل الإمكانيات المادية و البشرية لإنجاح عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، حيث جندت من أجل هذا الغرض، 70 طبيبا بينهم 25 مختصا و فتحت كل قاعات العلاج و العيادات الجوارية لتقديم اللقاح.
و أضاف المتحدث، بأن كل الأطقم الطبية مجهزة لإنجاح العملية، مع تسخير كل الأماكن لتقديم اللقاحات و فتح مركز خاص لاستيعاب اللقاحات التي ستخصص لسكان الولاية، قائلا بأن أزيد من 130 ممرضا مجندون للعملية، إلى جانب 45 طبيبا عاما و 25 طبيبا مختصا مكلفون بمرافقة العملية، مع تسخير أكثر من 42 سيارة إسعاف مجهزة و شاحنتي تبريد و فتح 138 قاعة علاج و معها 28 عيادة جوارية لاستقبال المواطنين و تلقيحهم ضد الفيروس.
كما بين مدير الصحة بالنيابة، بأن كل الظروف مهيأة للعملية، وسط إجراءات يتابعها المسؤول الأول بالولاية يوميا و الذي قدم كل التسهيلات لإنجاحها حال وصول شحنات اللقاح.
أحمد ذيب