يشتكي فلاحون بالجهة الشرقية لولاية جيجل، من ارتفاع قيمة فواتير المياه بمحيط السقي و كذا عدم وصول محيط السقي للعشرات منهم، حيث تم عقد اجتماع بمقر مديرية المصالح الفلاحية، لمعرفة المشاكل المطروحة و كذا الحلول الممكنة.
و أوضح رئيس الغرفة الفلاحية، باقة توفيق، بأنه تم خلال الاجتماع الأخير بالمديرية، طرح مجموعة من المشاكل التي يعاني منها الفلاحون المستفيدون من التدعيم بالمياه ضمن محيط السقي، حيث تم تبليغ انشغالات تتعلق بارتفاع فواتير المياه و هي الوضعية التي أرقت عشرات الفلاحين، الذين أكدوا على أن تسديد الفواتير جزافيا، قد عقد من وضعية العشرات منهم و حملهم أعباء إضافية، حيث اشتكى المعنيون من ارتفاع الفواتير، معتبرين إياها بالمجحفة.
كما قال ممثل الفلاحين، بأن السبب راجع لعدم استعمال العدادات التي تعرضت للتخريب من قبل فلاحين أو مجهولين، حيث سبق للديوان الوطني للسقي أن أكد على أن فلاحين تعمدوا تخريب العدادات، الأمر الذي عقد من الوضعية، ما جعل الديوان يلجأ لتطبيق الطريقة الجزافية على حسب المساحة و البيوت البلاستيكية المزروعة و فترات السقي، حسب رئيس الغرفة.
و أشار، باقة توفيق، إلى طرح طلب ضرورة توسيع محيط السقي، كون المحيط أنشئ منذ سنوات، لكن مع مرور الوقت وسع العشرات من الفلاحين المساحات المزروعة و كذا ظهور فلاحين جدد يمارسون النشاط الفلاحي، حيث وجد المعنيون صعوبة في الوصول إلى صمامات المياه للربط من الشبكة و هو ما كلفهم مبالغ مالية و جعلهم يطالبون بضرورة توسيع محيط السقي.
و عقد اجتماع بمقر مديرية الفلاحة، نهاية الأسبوع، ضم مديرة القطاع و ممثلين عن مختلف الفاعلين، حيث تم تشخيص الوضعية التي يعاني منها فلاحو الفروع الفلاحية التي تستفيد إقليميا من شبكة المياه التي يوفرها الديوان الوطني للسقي و تصريف المياه و تدارس الوضعية الحالية لتذليل العقبات و رفع كل الانشغالات و المشاكل التي طرحت و تسطير برنامح لإدماج أكبر عدد من الفلاحين في شبكة السقي و توسيع المساحات المسقية بالولاية.
كما ذكر رئيس الغرفة، أنه تم عرض الدراسة السابقة و كذا تشخيص الوضعية الحالية، حيث ستتم إعادة ضم بعض الفلاحين ضمن شبكة محيط السقي، فيما أكدت مديرة الفلاحة، على ضرورة عقد اجتماع مع الفلاحين، شهر فيفري المقبل، لدراسة الوضعية عن قرب، في حين ثمن ممثل الفلاحين الخطوة التي بادرت بها مصالح الفلاحة و التي ستسمح بمعالجة المشكل المطروح.
كـ.طويل