تبرأ ديوان الترقية و التسيير العقاري لولاية ميلة، من أي عملية تخريب أو إتلاف قد تلحق بالسكنات الاجتماعية في منطقة فرضوة ببلدية سيدي مروان، التي سلمت مفاتيحها في العشرين من شهر جانفي الماضي إلى ضحايا زلزال الخربة ببلدية ميلة و التي مازالت شاغرة لحد الساعة.
مدير الديوان، يوسف لعور، أكد على أن الديوان نشر على موقعه بشبكة التواصل الاجتماعي، بيانا يوضح فيه بأنه لن يتحمل مسؤولية أي عملية تخريب أو إتلاف تحصل بالسكنات الشاغرة التي تم وقف خدمة حراستها، داعيا أصحابها للالتحاق بسكناتهم التي كانت مربوطة بمختلف الشبكات القاعدية، قبل أن تضطر مؤسسة «سونالغاز» لنزع عدادات الكهرباء و الغاز احتياطيا و ذلك تفاديا لأي حادث قد يحصل بالمجمعات السكنية التي ما زالت شاغرة و التي تحتاج شبكات الغاز الداخلية للرقابة و المعاينة.
مشيرا إلى أن العائلات التي التحقت بسكناتها، لا تزيد عن عائلتين اثنتين من أصل 80 عائلة مستفيدة، مضيفا بأن المستفيدين دفعوا حقوق التسيير و تسبيق مستحقات إيجار سنة كاملة و المقدرة بـ 3,6 مليون سنتيم، باستثناء ثمانية مستفيدين تم توجيه إعذارات لهم عن طريق المحضر القضائي، لتخلفهم عن السداد، كما أن ثماني عائلات كانت مرشحة للاستفادة – يضيف السيد لعور – تم إسقاط استفادتها من السكن الاجتماعي، بعد العودة للبطاقية الوطنية للسكن، حيث تبين أن أربابها سبق لهم الاستفادة من سكنات اجتماعية بمواقع أخرى من الوطن أو امتلاكهم لقطع أرضية موجهة للبناء خارج المنطقة الزلزالية. إبراهيم شليغم
