يطالب عدد من سكان ولاية الوادي، ببرمجة مشاريع لازدواجية ما تبقى من مقاطع الطريق الوطني رقم 16 بشطره الذي يمر عبر إقليم الولاية، على خلفية الارتفاع المحسوس في عدد حوادث السير المأسوية التي عرفتها المنطقة. و قال عدد من مستعملي الطريق الوطني رقم 16 “للنصر”، بأن الأمر بات مطلبا شعبيا عقب سلسلة الحوادث المميتة التي راح ضحيتها أشخاص من مختلف الفئات العمرية من المنطقة و خارجها.
مؤكدين على أن جل الحوادث جاءت على إثر تصادم مباشر بين مركبتين أو أكثر في المقاطع غير المزدوجة، ناهيك عن انحراف المركبات لحظة تفادي سائقيها لسيارة قادمة أو حفر وسط الطريق. و عدد ذات المتحدثين الكثير من النقاط السوداء ببلديات شرق الولاية باتجاه ولاية تبسة، على غرار حاسي خليفة، الدبيلة و حساني عبد الكريم، التي تسببت في حوادث مرور مميتة، أو مقطعه الغربي بإقليم دائرة «اميه ونسة» المؤدي نحو ولاية ورقلة، ناهيك عن حوادث المرور المميتة بالطرقات و المسالك الاجتنابية لذات الطريق الوطني، جراء وضعيته الحالية التي يتجنبها جل السائقين. كما ذكر آخرون، بأهمية إزالة المنعرجات الخطيرة و توسعتها في بعض المقاطع التي استفادت سابقا من مشروع ازدواجيتها على غرار الجزء الرابط بين وسط المدينة و بلدية “حساني عبد الكريم”، أضف إليها مشكل حجب الرؤية لكثافة الأشجار في بعضها. تجدر الإشارة، إلى أن الولاية استفادت مطلع السنة الفارطة، من مشروع لازدواجية شطر من الطريقين الوطنيين 16 و 48 على خلفيات المطلب الشعبي الذي رافق المجزرة المرورية لاصطدام حافلتين لنقل المسافرين بين الولايات جانفي الماضي الذي خلف نحو 12 قتيلا.
منصر البشير