كشفت خلية الإعلام بقيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، أمس، عن تفاصيل جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب حسيل جابر البالغ من العمر 28 سنة داخل منزل جده بمدينة عين ببوش.
بيان خلية الإعلام الذي نحوز على نسخة منه، أشار إلى أنه و في إطار التحقيق المفتوح حول جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب ببلدية عين ببوش، استطاع محققو الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، في ظرف قياسي، من فك ملابسات الجريمة و توقيف الفاعلين و تقديمهم أمام العدالة.
و ترجع وقائع الجريمة إلى تاريخ السابع من شهر فيفري الجاري، أين عثر على الضحية جثة هامدة، من طرف والده داخل مزرعة بمشتة بئر عتروس ببلدية عين ببوش و بعد التبليغ عن الجريمة، تنقل على الفور أفراد الكتيبة إلى مكان وقوع الجريمة رفقة كل من وكيل الجمهورية لدى محكمة أم البواقي و الطبيب الشرعي بمستشفى ابن سينا بأم البواقي، مدعمين بأفراد خلية الشرطة التقنية للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي.
و حسب المعاينات، فقد تم العثور على بقع من الدم على بعد 3 أمتار عن المنزل المتواجد بالمزرعة وآثار الجر للضحية على مسافة 150 مترا، و وجدت الجثة ملقاة على الظهر بوسط المزرعة و بها آثار العنف على مستوى الوجه والرأس بواسطة آلة حادة و بعد تمشيط المحيط تم العثور خلف المنزل بحوالي 4 أمتار على حجر من الحجم الكبير به بقع من الدم دون العثور على سيارة الضحية، ومواصلة للتحقيق واستغلالا للكشوفات الهاتفية الخاصة بالضحية، تم توقيف خمسة أشخاص مشكوك فيهم كانوا على اتصال دائم بالضحية و بعد التعمق في التحقيق أكثر، تم تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهما الرئيسيين باقتراف الجريمة و ذلك بالاعتماد على الكشوفات الهاتفية و تتبع اتصالاتهما و التي بينت تواجدهما في مكان وقوع الجريمة، ليتم وضع خطة محكمة و توقيفهما و بعد مواجهتهما بالأدلة، اعترفا بارتكاب جريمة القتل و سرقة السيارة و بيعها في مدينة عنابة، ليتم تقديم الأطراف أمام الجهات القضائية المختصة، حيث أمرت بإيداع المشتبه فيهما الرئيسيين الحبس المؤقت، فيما تم وضع البقية تحت الرقابة القضائية. أحمد ذيب