افتتح، صبيحة أمس، سوق السيارات الجديد الواقع بمنطقة النشاطات الصناعية في بلدية العلمة ولاية سطيف، حيث عرف اليوم الأول توافدا كبيرا من قبل المواطنين، خاصة من الولايات الشرقية.
و لم تسجل أي تجاوزات تنظيمية في النسخة الأولى من فتح هذا السوق الجديد، في ظل الإجراءات الصارمة من قبل المؤجر أو حتى الجهات الأمنية، خاصة المتعلقة بتطبيق إجراءات التباعد الجسدي بين المتسوقين مع إلزامية ارتداء الكمامة الطبية، مع تعليق ملصقات إشهارية للتذكير بأهم شروط الوقاية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا.
و أبدت سلطات بلدية العلمة ارتياحها، مؤكدة في الوقت نفسه، على أن المؤجر اعتمد الدخول المجاني للجميع في اليوم الأول من السوق، على أن يتم تحديد أسعار الدخول إليه بداية من النسخة الثانية بعد أسبوعين من الآن.
و كانت مصالح البلدية، قد استغلت تأخر إعادة فتح سوق بلدية سطيف المجاورة، من خلال الإسراع بفتح السوق الجديد في المنطقة الصناعية بالقرب من سوق المواشي و ذلك بهدف استقطاب المئات و الآلاف من الزوار و الوافدين، على أمل ضمان مداخيل مالية مهمة جديدة لصالح الخزينة، لاسيما في ظل التراجع المسجل مؤخرا في نشاط الحي التجاري «شارع دبي»، جراء تطبيق الإجراءات الصارمة للحجر الصحي في عز أيام انتشار فيروس كوفيد 19.
و كان عدد من شبان بلدية عين آزال جنوب الولاية، قد أعلنوا عن فتح سوق أسبوعي لبيع السيارات المستعملة، في القطعة الأرضية المتواجدة بمحاذاة الملعب البلدي، لكن تم إلغاء نشاط هذا السوق من قبل فرقة الدرك الوطني، بسبب عدم امتلاك هؤلاء الشبان لأي رخصة قانونية لإقامة هذا السوق.
أحمد خليل