أشرف رئيس بلدية العيون الحدودية بولاية الطارف ، مراد عليات ، أمس الأول ، على تشغيل الغاز لفائدة 200عائلة موزعة عبر أربع تجمعات ريفية و يتعلق الأمر بكل من بن سلطان 1 و2، بوقلالة و عين إسماعيل، وسط فرحة السكان بوصول هذه الخدمة لبيوتهم بعد طول انتظار.
و ذكر رئيس البلدية، في تصريح "للنصر"، أن 350عائلة بقرية وأدي الجنان ستزود بشبكة غاز المدينة، الأسبوع القادم، إضافة إلى بعض التجمعات السكانية المتناثرة المجاورة لها، وصولا إلى مشتة الفرور بالقرب من المركز المتقدم لحرس الحدود الذي يعتبر آخر نقطة من إقليم البلدية و التراب الوطني بصفة عامة.
و أضاف المسؤول، بأن هناك برنامجا لإيصال الغاز الطبيعي إلى المعبر الحدودي البري و الذي ستستفيد منه بعض العائلات المقيمة بمشتة المقصباية بجوار المعبر المذكور و هذا بعد أن تم في وقت سابق، ربط كافة سكان أحياء مقر البلدية بالغاز الطبيعي ( أكثر من 4الاف عائلة )، في سياق البرنامج الذي أطلقته البلدية بالتنسيق مع المصالح المختصة، مع تحسيس و مرافقة العائلات بخصوص ضرورة ربط منازلها و اتخاذ كل الاحتياطات الأمنية في استعمال هذه المادة الحساسة ، بعد تسجيل تعطل في الربط بحجة ارتفاع تكاليف إنجاز الشبكة الداخلية بالرغم من تدخل البلدية لدى المصالح المعنية لتوفير مرصصين مؤهلين، من أجل ربط أكبر قدر من المنازل .
من جهة أخرى، أكد رئيس البلدية، مراد عليات، التكفل بربط المجمعات الريفية بالكهرباء المنزلية و بشبكتي المياه و التطهير و فتح المسالك لفك العزلة عن الساكنة و تحسين إطارهم الحياتي، في انتظار انطلاق أشغال التهيئة المتعلقة بانجاز شبكة الإنارة العمومية، الأرصفة و تزفيت الطرقات الداخلية، فضلا عن تخصيص بعض المشاريع لتلبية احتياجات سكان منطقة الظل و خاصة بقرية وادي الجنات، أكبر التجمعات السكانية الثانوية التي توشك بها أشغال الربط بالكهرباء و الغاز على الانتهاء.
فيما ناشدت السلطات البلدية، مديرية التعمير و الهندسة المعمارية، من أجل التكفل بتهيئة القرية كونها أكبر التجمعات السكانية بالبلدية، حيث تأوي زهاء2500 نسمة و هذا بعدما تكفلت البلدية من ميزانياتها الخاصة ، بإطلاق عملية كبرى لتهيئة شوارع و أحياء المدينة رصد لها 9 ملايير ، سمحت بتغيير الوجه العام للبلدية التي تعد منطقة عبور و بوابة البلاد الشرقية. و قد نوه "المير" في هذا الصدد، بالحركية التنموي التي تشهدها البلدية التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى ورشة مفتوحة لتجسيد عدة مشاريع هامة مست مختلف القطاعات، علىغرار المياه الشروب، الطاقة، التربية و السكن الريفي الذي مس كل المشاتي بمجموع يقارب 900 إعانة.
نوري.ح