منعت السلطات المحلية لبلدية بابور شمال ولاية سطيف، صعود المواطنين و الزوار إلى الجبال في المنطقة و ممارسة هواية التخييم هناك، بسبب تراكم الثلوج و الجليد على مستوى الطريق المؤدي نحو المرتفعات و ارتفاع سمكها إلى أكثر من 10 سنتيمترات، بعد التقلبات الجوية الأخيرة التي عرفتها منطقة الهضاب العليا في الأسبوع الجاري.
و عرفت البلدية منذ بداية هذا الأسبوع، توافد العشرات من الزائرين إلى المنطقة، من أجل التمتع بجمالية الطقس البارد و الجبال التي اكتست الحلة البيضاء، بعد تساقط كميات معتبرة من الثلوج، كما أدى إلى غلق بعض الطرقات الفرعية على مستوى هذه المدينة و استدعى تدخلا عاجلا من قبل حظيرة البلدية و فرع الأشغال العمومية، من أجل إزالة الثلوج المتراكمة باستعمال الكاسحات و ذر مادة الملح.
و عمدت سلطات البلدية في وقت سابق، لغلق الطريق المؤدي إلى الجبل، بسبب ما حصل قبل أشهر قليلة من الآن، عندما اضطرت مفارز الجيش الوطني الشعبي للتدخل من أجل إجلاء أزيد من 10 مواطنين، فضلوا التخييم في المرتفعات قبل أن تشهد المنطقة موجة برد و تساقطا معتبرا للثلوج.
لكن و بسبب ضغط مواطني المنطقة، تراجعت البلدية عن قرار الغلق و أعادت فتح الطريق أمام الزائرين من البلديات الأخرى و الولايات المجاورة، ممن تستهويهم السياحة الجبلية.
و أكدت مديرية الأشغال العمومية لولاية سطيف، على أن فروعها في المناطق الشمالية، استمرت في إزالة الثلوج عن الطرقات، لاسيما بعد استمرار تساقطها على المنطقة في الساعات الأخيرة، من خلال تسخير كامل إمكاناتها لفتح كل الطرقات عن المناطق النائية و البعيدة عن المناطق الحضرية.
أحمد خليل