استأنفت عملية تعقيم المدارس التعليمية و مختلف مقرات الهيئات العمومية بولاية سطيف، في إطار الحد من انتشار فيروس كوفيد 19، لاسيما في ظل ارتفاع عدد الإصابات و حتى الوفيات في الأيام الماضية بعدد من المؤسسات الاستشفائية.
و أشرفت البلديات الكبرى مثل: سطيف، عين أزال، العلمة و عين ولمان، على توزيع مواد التعقيم على جميع المؤسسات التربوية، مع الإشراف في نفس الوقت على عملية تعقيم عدد من المقرات الإدارية.
فيما جدد الأطباء المختصون دعوتهم للمواطنين بضرورة أخذ الحيطة و الحذر، من خلال إتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس و على رأسها ارتداء الكمامات الطبية و تطبيق التباعد الجسدي.
و قدم مدير قطاع الصحة في آخر اجتماع للمجلس التنفيذي للولاية، عرضا لآخر التطورات الحاصلة حول موضوع انتشار الفيروس، حيث أكد على أن الوضعية مقلقة فعلا في عدد من المؤسسات الاستشفائية، مرجعا السبب في ذلك إلى التراخي المسجل عند المواطنين في تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي المتعارف عليها، مشددا على ضرورة العودة الإجبارية لتطبيق الإجراءات الوقائية، من خلال تفعيل عمليات التحسيس و الردع في آن واحد، خوفا من تسجيل إصابات كثيرة وسط المواطنين.و بعد تقديم المدير للشروحات حول حقيقة الوضعية الوبائية على مستوى عاصمة الهضاب العليا، سارع الوالي، كمال عبلة، لإسداء أوامر بخصوص تشديد الرقابة على مستوى الإدارات و الأماكن العمومية التي تشهد توافدا كبيرا من قبل المواطنين، مثل: الأسواق و المساجد و وسائل النقل، داعيا في نفس الوقت، مدير القطاع، لمواصلة إجراء الحملات التحسيسية لإقناع المواطنين بأهمية الخضوع للتلقيح، على أمل تفادي الإصابة بهذا الفيروس القاتل. أحمد خليل