تم، أمس، افتتاح مركز البريد الجديد ببلدية سيدي أمبارك، شرق ولاية برج بوعريريج، بعد سنوات من المعاناة بين العمال و المواطنين على مستوى المركز القديم، الذي كان يفتقر لأدنى الظروف المساعدة على العمل و الاستقبال اللائق بالزبائن.
و أشرف الوالي على افتتاح المركز الجديد، أين قدمت له شروحات حول عملية التهيئة و إعادة تأهيل المقر الذي كان يستغل من قبل حظيرة للبلدية، حيث تم اختياره فيما بعد ليصبح مركزا للبريد بالنظر إلى الحاجة الملحة لخدمات بريدية في المستوى و لوقوعه بموقع إستراتيجي وسط مدينة سيدي أمبارك، مع العلم بأن البلدية قامت بإنجاز مقر جديد للحظيرة، لإبعادها عن السكان و الحركة الكثيفة للمركبات التي تتسبب في اختناق مروري في بعض الأحيان، لاسيما على امتداد جزء الطريق الوطني رقم 5 العابر وسط المدينة .
و أشار مواطنون خلال افتتاح المركز الجديد، إلى ارتياحهم بعدما كانت الخدمات المقدمة على مستوى المقر السابق، لا ترقى للمستوى المطلوبة، بالنظر إلى وضعيته غير اللائقة و حالة الضيق و استمرار هذا الوضع لسنوات، حيث استغل جزء من المقر الذي كان مخصصا للحرس البلدي لتقديم خدمات البريد، كحل مؤقت بعد تعرض المقر الرئيسي للبريد للتخريب خلال أحداث السكر و الزيت و بقيت الأمور على حالها رغم تقديم وعود بإعادة تهيئة المقر، قبل أن يستقر القرار على تحويل المقر القديم لحظيرة البلدية إلى مركز جديد للبريد بهذه البلدية
من جانب آخر، نقل سكان قرية بولحاف انشغال إعادة تهيئة الطريق الرابط بين قريتهم و مقر البلدية و بالأخص الأجزاء الضيقة من الطريق و المنعرجات الخطيرة التي تحولت إلى نقاط سوداء، عادة ما تكون سببا في وقوع حوادث مرور عبر الطريق، مشيرين إلى أن بعض الأجزاء من الطريق تشهد تدهورا، ما يستدعي حسبهم تسجيل عملية لتحديثها و توسعتها و جعلها أكثر انسيابية في حركة المرور.
و بعد سماعه لهذه الانشغالات، أمر الوالي بتسجيل عملية استعجالية لإعادة تهيئة الأجزاء الخطيرة و إعادة تهيئتها، على أن يتم إعداد دراسة شاملة و بطاقة فنية للمشروع، للتكفل بهذا الانشغال مستقبلا و الإحاطة بجميع الجوانب، خاصة و أن عملية التوسعة تتطلب تسوية الملكية و استرجاع المساحات الأرضية التي تشملها.
ع/بوعبدالله