راسل سكان حي 260 مسكنا بمدينة العلمة في ولاية سطيف، المؤسسة الوطنية للترقية العقارية -فرع قسنطينة-، من أجل دعوتها إلى فسخ التعاقد مع المسير الحالي للتجمعات السكنية المتواجدة بهذا الحي، بسبب عدم التزامه بالمهام الموكلة إليه في دفتر الشروط و المتعلقة أساسا بصيانة المصاعد و خزانات المياه و توفير العدد الكافي من الحراس و عاملات النظافة و تهيئة المساحات الخضراء.
و حسب عدد من سكان هذا الحي ممن تحدثوا إلى «النصر» فإنه و بالرغم من حصولهم على مفاتيح الشقق قبل أشهر طويلة، غير أن الغالبية العظمى منهم رفضت التحول للعيش بهذا الحي الجديد، بسبب فشل المسير في أداء مهامه بصورة جيدة و دليلهم في ذلك الأعطاب المسجلة باستمرار في المصاعد، دون إعادة صيانتها من جديد بالرغم من الشكاوى المستمرة لدى الجهات الوصية.
مضيفين بأنه و رغم دفعهم لمبالغ مالية معتبرة جدا للاستفادة من هذا النوع من السكنات، غير أنهم لم يستقروا بعد بصورة نهائية في هذا الحي الجديد، نظرا للنقائص و التحفظات الكثيرة المسجلة، ما جعلهم يراسلون المؤسسة الوطنية للترقية العقارية بقسنطينة، من أجل التدخل العاجل لحل المشاكل العالقة.
وفي نفس السياق، تقدمت الأشغال بشكل كبير في العمارات الخاصة بصيغة السكن الترقوي العمومي في مدينة سطيف، حيث نجحت المقاولة الأجنبية في الرفع من وتيرة الأشغال في الأشهر الأخيرة و ذلك مقارنة بما كانت عليه في السنوات الماضية، حيث انطلقت الأشغال بصورة رسمية على مستوى موقع سطيف: قاوة 1 و قاوة 2 في سنة 2013.
و حسب الشركة، فإنها ستنطلق قريبا في ربط التجمعات السكنية في هذا الموقع الذي يتوفر على أكثر من 600 شقة بجميع الشبكات، قبل الشروع في عملية التهيئة الخارجية و ذلك على أمل تسليم المفاتيح لصالح المستفيدين قبل نهاية السنة الجارية.
أحمد خليل