تعرف عدة بلديات بقالمة، تأخرا في برنامج مكافحة الناموس خلافا للسنوات الماضية عندما كانت فرق النظافة تبدأ حملة القضاء على هذه الحشرات قبل أن تدخل مرحلة التكاثر و تخرج عن السيطرة.
و بدأ السكان يشتكون من انتشار الناموس، مطالبين بتدارك التأخر و خاصة بالبلديات الواقعة قرب المجاري المائية و مصبات المياه المستعملة التي تعد وكرا لتكاثر الناموس و انتشاره.
و قال سكان من مدينة قالمة، بأن أقبية العمارات قد تحولت إلى مواقع لتكاثر هذه الحشرة و انتشارها داخل المنازل، متسببة في متاعب كبيرة و مخاطر صحية في ظل انتشار جائحة كورونا.
و تواجه العديد من بلديات قالمة، صعوبات كبيرة في تنفيذ برنامج مكافحة الناموس، بسبب شح الموارد المالية و نقص وسائل المكافحة، من عتاد و عمال النظافة الذين يتعرضون لإجهاد كبير منذ بداية الجائحة العام الماضي.
و بالرغم من حملات التطوع التي تقوم بها البلديات بين فترة و أخرى لنزع الحشائش و تطهير أنظمة الصرف الصحي بالمدن و القرى، فإن الوضع مازال يثير القلق حسب تصريحات السكان الذين يشتكون من نمو الحشائش و تكاثر الناموس بالعديد من الأحياء السكنية و تكدس النفايات بالمواقع العشوائية التي تتشكل باستمرار بفعل سلوكات اجتماعية محبطة لجهود فرق النظافة المنهكة.
فريد.غ