حذرت مديرية الصحة و السكان لولاية تبسة، من خطورة الوضع الوبائي بالولاية و دعت المواطنين لمواصلة جهود التعبئة من أجل الحفاظ على نفس درجة اليقظة في مكافحة انتشار وباء فيروس كورونا، عقب تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الاخيرة.
مديرية الصحة دعت في بيانها الـمواطنين، مساء أول أمس، لمواصلة جهود التعبئة من أجل الحفاظ على نفس درجة اليقظة في مكافحة انتشار وباء فيروس كورونا «كوفيد ـ 19» في الولاية، محذرة في بيانها من عودة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث أحصت في هذا الإطار 28 حالة مؤكدة للإصابة بالسلالات المتحورة، فيما توجد 58 حالة استشفاء على مستوى مصالح كوفيد بمستشفيات الولاية، كما سجلت حالات وفيات خلال الأيام الأخيرة بمعدل عمر 40 سنة، مشددة على عدم التراخي في
اليقظة.
مديرية الصحة أكدت على أن هذه المؤشرات تثبت مدى خطورة الوضع الصحي، نظرا لتضاعف عدد الإصابات، مما يدعو إلى التحلي بروح المسؤولية بالاحترام الصارم للإجراءات الوقائية و الاحترازية الموصى بها مثل التباعد، ارتداء القناع الواقي الإجباري، التعقيم و غسل اليدين بشكل مستمر و تفادي التجمعات بمختلف أنواعها باستمرار للحيلولة دون انتعاش هذا الوباء من جديد.
و تزامنت دعوة المديرية مع التحذيرات التي أطلقها أطباء و مختصون بعد الارتفاع المسجل في منحى الإصابات بكورونا في الأيام الأخيرة و حذر مدير الصحة و السكان لولاية تبسة “بلعيد السعيد” من خطر تفشي الجائحة في ربوع الولاية، بسبب ما وصفه بالتهاون و التراخي في الالتزام بالتدابير الوقائية، معترفا بخطورة الوضع الوبائي بعد تسجيل استقرار في الوضعية الصحية لمدة.
ع.نصيب