أكد مدير التربية لولاية ميلة، على إعطاء الأولوية في الترميم، للمؤسسات التربوية المتضررة من زلزال الصيف الماضي، فيما شرع في تسوية المخلفات و المستحقات المالية المتخلفة لمستخدمي القطاع، مضيفا بأن مراكز الامتحان على أتم الاستعداد لاستقبال التلاميذ المعنيين بالامتحانات الرسمية لنهاية السنة الدراسية الجارية .
و عن عمليات الترميم التي تتطلبها بعض المؤسسات التربوية لاسيما منها الابتدائيات، قال مدير القطاع، رابح قديم، بأن المرسوم التنفيذي رقم 16/226 المتعلق بمؤسسات التعليم الابتدائي، ينص صراحة على أن بنائها، تجهيزها و ترميمها من مسؤولية البلديات، غير أن مديرية التربية أخذت على عاتقها ضمن مخطط سنة 2022 بعض العمليات أعطيت الأولوية فيها بخصوص الترميم، للمؤسسات المتضررة من الزلزال، حيث انطلقت أشغال بعض العمليات و أخرى تنتظر الحصول على تقرير الخبرة.
أما بخصوص المؤسسات الجديدة المنتظر استلامها للموسم الدراسي المقبل، فرد محدثنا بأنها تتمثل في ثلاث ابتدائيات، اثنتان منها في منطقة فرضوة ببلدية سيدي مروان، إحداهما يتوقع استلامها قبيل الدخول المدرسي و المدرسة الثالثة هي بمنطقة الثنية السكنية في بلدية ميلة، إضافة إلى نصف داخليتين بالطور المتوسط و كذا 16 حجرة دراسية للتعويض أو التوسيع، مع الإشارة إلى أن القطاع مستعد لتدارس أي إشكالية تطرح من قبل الأولياء، لإعادة فتح المؤسسات المغلقة بسبب العشرية السوداء، بالتنسيق مع الجماعات المحلية و شرط توفر التلاميذ.
وبخصوص المخلفات المالية لمستخدمي القطاع، فقال المسؤول بأنها تعود للسنة الماضية، بعدما تحصلت المديرية على الاعتمادات المالية من الوزارة الوصية و الخاصة بالموظفين الجدد، العودة من الاستيداع، الدخول للولاية و كذا المدمجين، مضيفا بأن عدد هؤلاء الأخيرين في حدود 150 موظفا من المنتظر حصولهم على مستحقاتهم خلال الساعات القليلة القادمة.
أما في ما يتعلق بالمخلفات المالية المتعلقة بالترقيات الدرجية أو في الرتبة و كذا فارق المردودية، فإن هؤلاء و بمجرد الانتهاء من العملية الخاصة بزملائهم سالفي الذكر، ستسوى وضعياتهم المالية و أموالهم تصلهم خلال شهر جويلية القادم على أبعد تقدير.
مدير التربية أشار في الختام إلى أن مراكز الإجراء للامتحانات الرسمية لنهاية السنة، جاهزة لاستقبال المرشحين و كل الإجراءات و الاستعدادات متوفرة.
إبراهيم شليغم