رصد ألف مليار لإعادة تقييم و إتمام المشاريع الكبرى
حظيت ولاية ميلة بغلاف مالي إجمالي يقدر بقرابة 1006 مليار سنتيم ،رصدت لإعادة تقييم ودراسة ولانجاز مختلف البرامج القطاعية التنموية بولاية ميلة ،ومشاريع مخططات التنمية البلدية على حساب السنة المالية الجارية 2015 بحسب ما كشف عنه والي ميلة على هامش زيارته التفقدية لعدد من مشاريع قطاعي السكن والتعليم العالي ببلديات ميلة و القرارم قوقة وسيدي مروان.
و رغم ذلك تطالب السلطات المحلية بمزيد من الاعتمادات المالية لإنجاز مشاريع كبرى بالولاية.
وقد أوضح ذات المصدر بأن الولاية ،تنتظر استفادتها من مبلغ آخر تكميلي قصد الاستجابة للاحتياجات المعبر عنها في ظل تحقيق الولاية لنسبة استهلاك معتبرة لمختلف الإعتمادات المالية التي تحصلت عليها من قبل ،والتي تجاوزت 93 بالمائة في انتظار غلق العمليات المنتهية خلال الشهر الداخل.
في حين تأمل الولاية في الحصول على اعتمادات إضافية لإنجاز مشاريع أخرى ذات أهمية كبرى، منها إنجاز مشروع إزدواجية الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين قسنطينة وجيجل مرورا بولاية ميلة.
وعلى ذكر المشاريع القطاعية فإن ولاية ميلة تحصلت في قطاع التعليم العالي على مشروع إضافي على حساب السنة المالية الجارية يتضمن مجمعا دراسيا ب 3000 مقعد بيداغوجي جديد و إقامة جامعية من 2000 سرير ،قررت السلطات المعنية جعلها كنواة لقطب جامعي مستقبلي جديد سيتم بناؤه بمنطقة دوار بن زكري التي تربط مرتفعات ميلة بعين التين ،والتي تقرر كذلك بناء المشروع السكني لمؤسسة عدل وقوامه 1000 مسكن بها، كدفعة أولى، ناهيك عن البرامج السكنية الأخرى.
فيما ينتظر المركز الجامعي الحالي بمنطقة بوفوح الذي يمثل مشروع القطب الجامعي الأول ميلة، وضع مجمع دراسي ب 2000 مقعد دراسي في الخدمة بداية من الدخول الجامعي القادم، حيث الأشغال بلغت مرحلتها النهائية ، مثل بناية عمادة الجامعة المنتظر استلامها خلال شهر فيفري الداخل.
منطقة مارشو بأعالي ميلة تنوي السلطات الولائية تحويلها مع دوار بن زكري المجاور لها، كمشروع مدينة جديدة لفك الخناق المضروب حاليا على مدينة عاصمة الولاية، و قد أخذت مشاريع نواتها الأولى في الظهور، من خلال البرامج السكنية والهياكل المرافقة المنجزة أو المسجلة في قطاع الشباب والرياضة، مثل مشروع مخيم الشباب المنتظر تدشينه شهر مارس القادم مع مشروع لقاعة رياضية ب 3000 مقعد أو التي شرع في انجازها هناك في قطاعات التربية، الصحة، البريد والاتصالات و النقل.
زيادة على مختلف المنافذ والطرق ،التي تجري مديرية الأشغال العمومية دراساتها التقنية لفك الخناق عن المدينة الحالية وربط هذه المنطقة بمحيطها الخارجي.
و في ذات السياق كشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف ،عن مشروع المسجد الكبير الذي تحصلت عليه الولاية ليقام هناك، و الذي سيتم انجازه بتمويل من الدولة التي رصدت مبلغ خمسة ملايير سنتيم لانجاز الدراسة التقنية لهذا المشروع الذي يتربع على مساحة هكتارين.
إبراهيم شليغم