أوقفت مصالح أمن ولاية تبسة، خلال السداسي الأول من سنة 2021، المئات من الأشخاص، على خلفية متابعتهم في قضايا تتعلق بحيازة المخدرات و استهلاكها و المتاجرة فيها، كما أسفرت جهود أصحاب البدلات الزرقاء، عن حجز كميات هامة من المخدرات و آلاف الأقراص المهلوسة و المؤثرات العقلية.
و استنادا لبيان صادر عن خلية الإعلام بأمن ولاية تبسة، فإن مصالحها قد سجلت نتائج جد إيجابية في ما يخص بمكافحة هذه الظاهرة و المتاجرة في هذه السموم، حيث تمكنت من تفكيك العشرات من الشبكات و توجيه ضربات موجعة للناشطين في هذا المجال، بحيث تمت معالجة 342 قضية و توقيف 550 شخصا متابعا فيها، بينهم نساء و قصر، كما تم حجز قنطار من المخدرات من نوع القنب الهندي، فضلا عن أكثر من 85 ألف قرص مهلوس و 40 قنينة من المؤثرات العقلية و المهلوسات المختلفة، بالإضافة إلى حوالي 5 غ من مادة الكوكايين.
و برأي المتابعين للملف، فإن الجهود الأمنية لابد أن تتدعم بجهود المجتمع المدني لإنجاح هذا المسعى و وضع حد لهذه السموم، مع العلم بأن مصالح الأمن قد كثفت نشاطها خلال العام الجاري، كما أعادت انتشار بعض وحداتها، في إطار الإستراتيجية الجديدة المتبعة لمحاربة الناشطين في مجال الحيازة و استهلاك المخدرات و المتاجرة فيها، سواء كانوا ينشطون داخل إقليم الاختصاص، أو خارجه.
الجموعي ساكر
