شن، نهاية الأسبوع المنقضي، عمال القطب جي 161 التابع للمجمع كوسيدار المكلف بانجاز مشروع مستشفى 240 سريرا بمدينة سيدي عيسى في المسيلة، إضرابا مفتوحا عن العمل إلى غاية تحقيق مطالبهم التي قالوا بأنها مشروعة.
حيث دعا العمال إدارة المجمع لضرورة التدخل و فتح تحقيق حول العقوبات التي يتعرض إليها بعض العمال على خلفية مطالبتهم بتحسين ظروف العمل و توفير وسائل الوقاية و الحماية من مختلف الأخطار التي تتهددهم يوميا. العمال المضربون عن العمل، رفعوا لائحة مطالب ألحوا على ضرورة تلبيتها قبل العودة إلى ورشات الانجاز بمشروع المستشفى و في مقدمتها توفير وسائل الوقاية و الحماية الجماعية و الفردية و برمجة فحوصات طبية لطب العمل حسب ما تنص عليه القوانين. و تتضمن مطالب العمال استفادتهم من منحة المردودية الفردية و الجماعية التي أكدوا على عدم حصولهم عليها رغم تجاوز المؤسسة الأهداف المسطرة، إلا أن مديرية القطب جي 161 تصر على حرمان العمال منها منذ انطلاق الأشغال، مؤكدين على مطلب أن يحصلوا على المنحة شهريا و بأثر رجعي.
كما يقول المضربون من العمال، بأنهم محرومون حتى من حقهم في تكوين فرع نقابي لرفع انشغالات العمال و كذا تكوين اللجنة متساوية الأعضاء للوقاية و الحماية، مع تمكين العمال من نسخة من القانون الداخلي للمؤسسة، لمعرفة واجبات و حقوق العامل، إلى جانب عدم إرغام العمال على العمل أيام الراحة دون تسخير قانوني و احترام الآجال القانونية للساعات الإضافية و المقدرة بـ 20 بالمائة من المدة القانونية الشهرية.
كما طرح العمال أيضا مشكلة عدم توفير وسائل الوقاية من أجل تطبيق بروتوكول الحماية من جائحة كورونا، إلى جانب توفير سيارة إسعاف بسبب المخاطر الكبيرة و عدد الحوادث المرتفع في القطب و كذا توفير مياه الشرب الباردة في مثل هذا الفصل الحار.
فارس قريشي