كشف مدير مؤسسة النظافة « ميلة ناث «، عن جمع عمال هذه الأخيرة لأكثر 290 طنا من جلود الأضاحي، في اليوم الأول من عيد الأضحى، عبر بلديات ميلة، شلغوم العيد و التلاغمة، ناهيك عن فضلات الأضحية الأخرى و النفايات المنزلية العادية، مشتكيا في السياق من الرمي العشوائي للجلود من قبل المواطنين.
و أوضح، مروان كواشي، بأن عملية جمع جلود الأضاحي في البلديات المذكورة التي تتكفل المؤسسة بنظافتها، شرع فيها بداية من الساعة الواحدة زوالا، حيث سخرت لكل بلدية مجموعتان من الفرق، الأولى شرعت في عملها من الواحدة زوالا إلى غاية الثامنة ليلا، لتخلفها المجموعة الثانية من الثامنة ليلا إلى غاية، صباح اليوم الثاني من العيد، أي، أمس الأربعاء، حيث جابت خمس شاحنات مدينتي ميلة و شلغوم العيد في الفترة الأولى، قبل أن ترتفع إلى ست شاحنات في الفترة الثانية و لمدينة التلاغمة، سخرت أربع شاحنات في الفترة الأولى، مع تأجير شاحنة أحد الخواص في الفترة الثانية لدعم الشاحنات الأربع، علما بأن المناطق الضيقة في أحياء المدن الثلاث التي يصعب على الشاحنات الوصول إلى سكناتها، سخرت لها جرارات للقيام بذات المهمة و هذا التجنيد مكن من جمع في اليوم الأول أكثر من 170 طنا بمدينة ميلة، منها 110 أطنان من الجلود و الباقي كما سبق ذكره، عبارة عن فضلات الأضحية الأخرى بما فيها الأحشاء الداخلية لها و النفايات المنزلية العادية.
و بمدينة شلغوم العيد، تم جمع 200 طن، منها 130 طنا من الجلود و بمدينة التلاغمة 70 طنا فيها أكثر من 50 طنا من الجلود، مع الإشارة إلى أن فرقا شرعت في عملها من الساعة الثامنة لصباح أمس الأربعاء حتى الزوال، على أن تستأنف الفرق عملها بداية من الثامنة مساء ضمن البرنامج العادي للمؤسسة.
ذات المصدر اشتكى في السياق من عملية الرمي العشوائي للكثير من المواطنين لجلودهم و فضلاتهم المنزلية، إذ تجدهم لا يلتزمون بمكان الرمي، كما لا يلتزمون بالموعد المحدد المعلن عنه لإخراج فضلاتهم، متسائلا كيف للمواطن أن يطلب خدمة جيدة و هو لا يساهم من جانبه في تحسين هذه الخدمة.
و تجدر الإشارة، إلى تسخير مديرية المصالح الفلاحية لـ54 طبيبا بيطريا لمراقبة ذبائح عيد الأضحى المبارك و مساعدة المواطنين في قضاء عيد آمن في هذا الجانب.
و بحسب مدير المصالح الفلاحية، فإن 15 طبيبا من هؤلاء المسخرين، كانوا متواجدين و موزعين على المذابح البلدية، فيما بقي أربعة آخرين على مستوى مقر المديرية و الباقي توزعوا ضمن فرق متنقلة بين أحياء المدن الكبرى بالخصوص.
إبراهيم شليغم
ت