وجه أصحاب قطع أرضية غير مبنية تضررت من الزلزال الذي ضرب منطقة الخربة، شهر أوت الماضي، شكوى لوالي ميلة، يلتمسون فيها إلحاقهم بمجموع المواطنين المتضررين الذين تم تعويضهم بمساكن اجتماعية أو بقطع أرضية مخصصة للبناء. الشاكون في مراسلتهم للوالي و الموقعة حسب النسخة التي تحصلت النصر عليها من قبل 45 شخصا و التي حولت نسخ منها للوزير الأول، وزير الداخلية و الجماعات المحلية و اللجنة الوطنية المنشأة و المكلفة بدراسة ملفات متضرري زلزال الخربة و تعويضهم، طالبوا بتمكينهم من التعويض مثل باقي المتضررين ما دامت قطعهم الأرضية التي اشتروها بالمناطق المعروفة أكثر باسم الخربة و الصخرة السفلى ، قصد بناء سكناتهم فوقها تضررت، حيث و على الكثير من القطع الأرضية غير المبنية أو التي عرفت أشغال أولية، ظهرت عليها انزلاقات و تشققات جعلتها غير صالحة للتعمير و غير مؤهلة لاحتضان أي بناء مهما كان وزنه أو طوابقه، مؤكدين على أنهم أودعوا مثل باقي المواطنين المتضررين ملفات على مستوى مقر الدائرة و كان أملهم كبير في أن يتم تعويضهم ضمن الإجراءات التي اتخذت لفائدة المتضررين من الزلزال، لكن لاشيء من ذلك تحقق حتى هذه الساعة.
علما بأن المواطنين الذين تضررت منازلهم من الزلزال، تم تعويضهم حسب اختيارهم، حيث استفادت الدفعة الأولى منهم شهر جانفي الماضي بسكنات اجتماعية في منطقة فرضوة ببلدية سيدي مروان، فيما وزعت القطع الأرضية الموجهة للبناء مطلع جويلية الجاري على الدفعة الثانية التي اختار أصحابها التعويض بالقطع الأرضية الصالحة للبناء ضمن التحصيصين المنجزين لهذه الغاية ببلديتي ميلة
و زغاية . إبراهيم شليغم