يشهد المسلك المؤدي إلى الشواطئ الصخرية بمدينة سكيكدة، انهيارات وانزلاقات للتربة من أعالي الجبال، حيث مست أجزاء واسعة وأدت إلى غلق بعض أطراف الطريق انطلاقا من شاطئ المحجرة، ويأتي ذلك في ظل استمرار الحركية باتجاه هذه الشواطئ.
و وقفنا على تضرر كبير للمسلك المؤدي خاصة إلى شاطئ المحجرة، حيث شاهدنا انزلاقات للتربة وسقوط الحجارة، كما تضرر الجدار الواقي وانهارت أجزاء منه فوق رمال الشاطئ لدرجة أن مستعملي الطريق أصبحوا يتحاشون المرور في هذا الطريق. و أعرب مواطنون وجدناهم يسلكون الطريق، عن خوفهم من مواصلة السير واصفين الوضعية بالخطيرة، حيث قرروا الرجوع خوفا من الانهيارات الصخرية التي قد تبقيهم عالقين في المكان. و يشهد هذا المسلك حركية نشطة للمواطنين من أجل التنزه وحتى السباحة، رغم قرار والي سكيكدة بغلق الشواطئ في إطار مجابهة تفشي وباء كورونا، ولعل ما زاد في الاقبال عليها كونها غير مدرجة في قائمة الشواطئ المحروسة والمسموحة للسباحة. و تحولت هذه الشواطئ إلى ما يشبه مفارغ فوضوية بفعل انتشار مظاهر الأوساخ و القاذورات، سواء في المسلك المؤدي إليها أو فوق الرمال، وذلك بسبب رمي بعض المصطافين للفضلات وبقايا المأكولات. و أوضح رئيس بلدية سكيكدة بأن مصالحه ستتدخل لإزالة مخلفات هذه الانزلاقات وتنظيف المكان من الأوساخ.
كمال واسطة
