أعلن مجمع هرادة للحديد والصلب بولاية سطيف، عن نجاحه في إنتاج كمية أولية بسيطة من الأوكسجين الطبي، قبل أن يحوله إلى أحد المخابر الخاصة من أجل قياس درجة النقاوة.
وحسب إدارة المجمع فإنه إذا كانت النتائج جيدة ومقبولة، فإن عملية الإنتاج ستنطلق بصورة رسمية بداية من اليوم الأحد، بعد أكثر من أسبوع من العمل المضني لمجموعة من الخبراء والمهندسين.
وقام والي سطيف كمال عبلة بزيارة جديدة لهذا المركب الصناعي، من أجل الوقوف على آخر التطورات الحاصلة في تشغيل محطة التوليد، حيث أكد أن السلطات المحلية تعول كثيرا على إنتاج مادة الأوكسجين، لوضع حد نهائي لأزمة التذبذب في التوزيع، ما استدعى جلب هذه المادة من ولايات بعيدة جدا مثل الأغواط وورقلة.
وبسبب التأخر في تشغيل هذه المحطة في الأيام الماضية، تقدم أحد النواب عن ولاية سطيف بطلب إلى وزارة الخارجية، بهدف التدخل لدى سفارة الجزائر بدولة الصين الشعبية، من أجل تسهيل مهمة استخراج تأشيرة الدخول للتراب الوطني لصالح المهندس الصيني، والذي كان وراء الإشراف على تركيب محطة التوليد، قبل أن يضطر إلى مغادرة أرض الوطن مباشرة بعد تطبيق إجراءات الحجر الصحي وغلق الحدود الجوية في وقت سابق. وتحصلت خلية الأزمة لمتابعة تطورات كورونا على مستوى بلدية عين أزال على الترخيص القانوني من وزارة الصناعة الصيدلانية، في سبيل اقتناء محطة توليد مادة الأوكسجين لصالح مستشفى "يوسف يعلاوي"، وحسب ما أكده أحد أعضاء الخلية في حديث للنصر فإن الترخيص يحمل أيضا الموافقة على استيراد عدد من المكثفات، بهدف وضعها تحت تصرف المستشفى والجمعيات الخيرية الناشطة عبر تراب البلدية.
وحسب إدارة المستشفى فإنها سجلت في الساعات الماضية تراجعا في أعداد المصابين، حيث يبلغ حاليا في مختلف الأقسام 95 مريضا، على عكس الأيام الماضية عندما كان الرقم يتجاوز 130 مصابا. أحمد خليل
