تسلمت، صبيحة أمس، إدارة المؤسسة العمومية الاستشفائية «محمد بوضياف» ببلدية عين ولمان، جنوب ولاية سطيف، المحطة الأولى لتوليد طاقة الأوكسجين الطبي، بعد استيرادها من قبل المحسنين أبناء المنطقة، مباشرة بعد وقوع أزمة التوزيع لهذه المادة في عدد من مستشفيات الولاية.
و حسب المحسنين أصحاب المبادرة، فإن المحطة الأولى المستوردة من دولة تركيا، ستكون قادرة على توفير مادة الأوكسجين الطبي لصالح مائة سرير في المستشفى، في انتظار قدوم المحطة الثانية التي ستحقق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الأساسية.
و قال مدير المستشفى، بأن الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة هي 60 مترا مكعبا و بإمكانها إنتاج 2000 لتر سائل في اليوم الواحد، مضيفا بأن الهدف الأول بعد تركيبها، هو تشغيلها في أسرع وقت ممكن، في سبيل ضمان توفير هذه الطاقة الأساسية لصالح المرضى، دون الحاجة مستقبلا للحصول عليها من مؤسسات الإنتاج الواقعة خارج الولاية.
وشرع المهندسون في تركيب هذه المحطة خلال الساعات الماضية، على أن تجرى التجارب الأولية تحت إشراف ممثل الشركة المصنعة للوقوف على درجة النقاوة و الرطوبة، ثم الشروع بعدها في استغلالها بصورة رسمية، في توفير هذه المادة الأساسية لصالح المرضى خاصة المصابين بفيروس كورونا.
و يرتفع بذلك عدد محطات التوليد التي استفادت منها مؤخرا مستشفيات الولاية إلى 3، باحتساب المحطة التي استفاد منها مستشفى بلدية بني عزيز و محطة ثانية لصالح مستشفى الأم و الطفل ببلدية العلمة، في انتظار استفادة بقية مستشفيات الولاية من محطات لتوليد الأوكسجين، بعد استيرادها من قبل المحسنين و المتعاملين الاقتصاديين تحت إشراف سلطات ولاية سطيف.
أحمد خليل