اهتزت مدينة أم البواقي، ليلة أمس الأول، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من العمر و الذي لفظ أنفاسه بعد تلقيه طعنات خنجر على يد صديقه و وقعت الجريمة عقب شجار عنيف بين مجموعة شبانية كانت تحضر لتنظيم رحلة للهجرة السرية في قوارب الموت.
مصادرنا أشارت إلى أن الجاني سلم بمعية بعض أصدقائه مبلغا ماليا قارب 80 مليون سنتيم، على أمل أن يجدوا أنفسهم الأسبوع الماضي في الضفة الأخرى لحوض المتوسط، غير أن الرحلة طال تنظيمها ومصير الأموال التي تم جمعها بات مجهولا، ليدخل الجاني في خلاف مع أحد الشبان أين اعتدى عليه بالضرب المبرح مسببا له جروحا متفاوتة الخطورة و هو الذي مازال بمستشفى محمد بوضياف تحت العناية الطبية، وعاد ليدخل رفقة أصدقائه في مناوشات حادة مع الضحية المدعو (د.م)، على مستوى حي 1500 سكن، أين تطورت المناوشات إلى شجار عنيف، قام خلاله الجاني بتوجيه طعنات للضحية، مطالبا منه أن يستردّ ماله، ليسقط الضحية مصابا بجروح خطيرة، نقل بسببها على جناح السرعة لمستشفى ابن سينا، أين لفظ أنفاسه، في الوقت الذي باشرت الشرطة حملة توقيفات وسط المشتبه بمشاركتهم في الشجار.
و ذكر بيان لخلية الاتصال بأمن ولاية أم البواقي، بأنه وعلى إثر جريمة القتل التي وقعت بمدينة أم البواقي، والتي راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من العمر، تمكنت مصالح شرطة أم البواقي وفي وقت وجيز وباستغلال كافة المعلومات من توقيف 7 أشخاص مشتبه فيهم، من بينهم المشتبه فيه الرئيسي مع استرجاع أداة الجريمة و أكدت الشرطة في بيانها، على أن التحقيق مفتوح في القضية بالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا.
أحمد ذيب