كشف مدير التربية لولاية ميلة، عن توظيف أزيد من 355 أستاذا من خريجي المدارس العليا للأساتذة، مع الدخول المدرسي الجديد، بالموازاة مع الشروع في تسوية المخلفات المالية لمستخدمي القطاع.
السيد، رابح قديم، أوضح في تصريح للنصر، بأن وزارة التربية الوطنية و من أجل امتصاص الفائض الموجود و إخراج الأساتذة المتخرجين من حالة البطالة المتواجدون فيها، فتحت باب الانتداب للذين لم يسعفهم الحظ في العمل حسب الترتيب الاستحقاقي و معدل التخرج في منصبه و مادة اختصاصه، بحيث يلتزم الأستاذ المتكون للتعليم في الطور الثانوي أو المتوسط، بالعمل في مرحلة التعليم الأدنى من الطور الذي تكون فيه، أي العمل كأستاذ للتعليم الابتدائي، مع حفاظه على صنفه و تقاضيه لأجرته كأستاذ للتعليم الثانوي أو المتوسط و حال شغور المنصب في مادة اختصاصه بالتعليم الثانوي أو المتوسط، ينقل و يعين فيه و هذا الإجراء الذي شمل نصف عدد المتخرجين من التعليم المتوسط و النصف الآخر من التعليم الثانوي، سمح، أول أمس السبت، بتعيين العدد سالف الذكر بالنسبة للأساتذة الذين التزموا و امتثلوا لهذا الإجراء، أما المتخرجون الذين رفضوه، فمازالوا على قائمة الانتظار.
أما بخصوص عملية إدماج مستخدمي عقود ما قبل التشغيل، فقال محدثنا بأن 221 معنيا بالعملية، سيتم إدماجهم و تعيينهم شهر سبتمبر الجاري، منهم 78 كمستشاري توجيه و إرشاد مدرسي و مهني، بما يسمح بتغطية كل المؤسسات التربوية في هذا الجانب، كذلك تعيين 54 كمشرفين تربويين، بالإضافة إلى خمسة أعوان مخبر و 69 عونا للإدارة و تبقى العملية متواصلة في ظل وجود مناصب مالية و بالتنسيق مع اللجنة الولائية المختصة، علما بأن القطاع أدمج 374 شخصا ضمن هذا الإطار لحد الساعة.
و عن المخلفات المالية التي هي من الحقوق الأساسية للمستخدمين، أوضح السيد قديم، بأنه شرع في تصفية و تسديد كل المخلفات المالية للسنة الماضية شهر جويلية الماضي و ذلك بداية بالمخلفات المالية للترقية في الرتبة، كما تم مطلع هذا الشهر، إلحاق المجموعة التي لم تسو وضعيات أصحابها شهر جويلية من الفئة سالفة الذكر، كما تم تسديد مردودية الموظفين الجدد و المدمجين، مع مخلفات المستخلفين على العطل المرضية و عددهم ألفي موظف و المتعاقدون على مناصب شاغرة كذلك و المردودية الخاصة بهم، على أن يتم تسديد مخلفات الترقية الدرجية للأساتذة و باقي موظفي القطاع، نهاية هذا الشهر.
إبراهيم شليغم