تدعم قطاع التربية الوطنية في ولاية قالمة، بهياكل جديدة جاهزة للموسم الدراسي الجديد الذي سينطلق بعد أيام قليلة، وسط وضع صحي استثنائي يتطلب المزيد من الإمكانات المادية و البشرية لمواجهته.
و قالت مديرية التجهيزات العمومية المشرفة على إنجاز هياكل للتربية و التعليم، أن 4 مدارس ابتدائية جديدة قد أصبحت جاهز لاستقبال التلاميذ يوم الدخول المدرسي و ذلك ببلديات قلعة بوصبع، بومهرة احمد، بوحمدان و قالمة.
و ستسمح الهياكل الجديدة بتقريب المؤسسة التعليمية من الأحياء السكنية ذات الكثافة الكبيرة و تخفيف الضغط عن المدارس الابتدائية القديمة، في ظل الحاجة إلى فضاءات أوسع لتطبيق البروتوكول الصحي الخاص بالوقاية من فيروس كورونا و تسيير الموسم الدراسي بنجاح.
و تدعم قطاع التعليم الثانوي في قالمة، بثانوية جديدة تتسع لألف مقعد بيداغوجي بالقطب العمراني الجنوبي، حيث الأحياء السكنية الجديدة قيد الإعمار، بينها سكنات عدل و سكنات الترقوي المدعم.
و في مجال الرعاية الصحية بالوسط المدرسي، تم إنجاز وحدة جديدة للكشف بمتوسطة نايلي الساسي في بلدية مجاز الصفا، الواقعة شرقي قالمة.
و تعمل مديرية التربية بقالمة، على تسيير عمليات تحويل التلاميذ إلى الهياكل التربوية الجديدة بالتنسيق مع الأولياء، لضمان دخول مدرسي جيد.
و مازالت عمليات البناء مستمرة بهياكل تربوية أخرى في الأحياء السكنية الجديدة، التي يتوقع إعمارها العام القادم و خاصة أحياء عدل البعيدة عن المدن، أين تقرر بناء مدارس ابتدائية و متوسطات و ثانويات، لتوفير مقاعد الدراسة للمرحلين الذين سيعمرون الأقطاب العمرانية الجديدة، بقالمة، وادي الزناتي و بوشقوف.
و تمتاز الهياكل التربوية الجديدة في ولاية قالمة بهندسة متطورة و أنظمة بيئية ملائمة و إنارة اقتصادية و مساحات خضراء و هياكل رياضية و مطاعم.
و قد اكتسبت مديرية التجهيزات العمومية في الولاية، خبرة كبيرة في تطوير هندسة المرفق التعليمي الذي يمتاز بالخصوصية التي تجمع بين التربية و التعليم و الصحة الجسدية و النفسية للتلاميذ و هيئة التدريس و الموظفين الذين يسهرون على التسيير و الصيانة و الحماية.
و قد تم ربط الهياكل التربوية الجديدة بالكهرباء و الغاز و المياه و الطرقات، حتى تكون جاهزة للعمل يوم الافتتاح و بداية السنة الدراسية الجديدة.
فريد.غ