يقوم منذ بداية الأسبوع الجاري، مدير التجارة وترقية الصادرات بمعية مدير المصالح الفلاحية لولاية سطيف، بزيارات لعدد من غرف التبريد ومخازن المواد الغذائية ببعض البلديات، بهدف مراقبة المنتوجات المخزنة ومعرفة مصدرها و وجهتها.
أولى الزيارات الفجائية كانت نحو بلدية أولاد صابر، حيث عاين المديران كمية السلع المخزنة من مواد غذائية أساسية ومختلف الخضر والفواكه، و وقفا على وفرة جميع المواد مع طرحها للبيع بصورة طبيعية، دون وجود أي نوع من الاحتكار.
وأكد المديران في حديثهما مع أصحاب المخازن، أن التنسيق مهم مع الهيئات الإدارية المكلفة بضبط السوق، خوفا من تسجيل زيادات معتبرة في أسعار المواد الغذائية والخضر والفواكه، كما طالبا بضرورة التصريح المستمر بالمواد المخزنة لدى المصالح الرقابية لتمكينها من تتبع مسارها.
وتأتي هذه الخطوة بهدف محاربة المضاربة و التصدي لاحتكار المواد الاستهلاكية، خاصة في ظل محاولة بعض الأطراف اختلاق أزمات ندرة المواد الأساسية مثل زيت المائدة، و الرفع من أسعار الخضر والفواكه بنسب معتبرة جدا.
وأكدت مصالح المديريتين أن الزيارات الفجائية إلى غرف التبريد والمخازن مستمرة، وستمس جميع المناطق دون استثناء، بهدف الوقوف على حقيقة وفرة مختلف المواد بأسعارها الحقيقية.
واتهم مؤخرا، تجار التجزئة، أصحاب مخازن المواد الغذائية بوضع شروط جديدة مقابل بيعهم مختلف السلع، وعلى رأسها زيت المائدة، ما جعلهم يرفضون اقتناء هذه المادة بنفس الكمية التي كانوا يعرضونها سابقا في فضاءاتهم التجارية.
أحمد خليل