حث والي ولاية خنشلة، علي بوزيدي، يوم أمس، القائمين على قطاع التكوين المهني بضرورة تكثيف التعاون بين القطاعات الأخرى كالري و الفلاحة و إبرام اتفاقيات شراكة من شأنها استيعاب الطاقات المتخرجة من معاهد و مراكز التكوين.
و أكد المسؤول خلال إشرافه على افتتاح السنة التكوينية بالمعهد المتخصص للتكوين و التعليم المهنيين، الهادي عمراني، على الدور الذي يلعبه قطاع التكوين باعتباره منفذا ناجحا للاستثمار في المورد البشري واستغلال الطاقات بصفتها نوع من أنواع رأس المال الذي يحظى بقيمة اقتصادية هامة، تندرج في المقاربة الجديدة لسياسة الحكومة الرامية إلى بناء اقتصاد حقيقي متنوع بعيد عن الريع البترول. و أضاف الوالي أن الدولة تسعى إلى مرافقة الشباب الراغب في إنشاء مؤسسات استثمارية صغيرة، من خلال إدراج تخصصات تتناسب و سياسة الحكومة لمرافقة النساء الماكثات في البيت و المرأة الريفية.
من جهته المدير الولائي للتكوين، أكد على توفير 32 ألف مقعد بيداغوجي جديد لهذه الدورة في مختلف الأنماط بالإضافة إلى 33 ألف متربص و ممتهن يواصلون تكوينهم في 407 تخصصات في العديد من المجالات، كالصناعة، الطاقات المتجددة، الفلاحة، الرقمنة، السياحة و الأشغال العمومية.
وتم تسليط الضوء على الوسائل البيداغوجية، المادية، البشرية، المالية و الصحية المتوفرة من أجل تحسين دورة التكوين و التعليم المهنيين، نظرا للدور الأساسي للقطاع في تلبية احتياجات سوق الشغل من اليد العاملة المؤهلة.
كلثوم رابية