دعا الأمين العام لوزارة السكن و المدينة و العمران، زهانة محمد الحبيب، خلال زيارة عمل
و تفقد إلى ولاية خنشلة أمس الأول الخميس، إلى تعزيز ودعم المجهودات الميدانية بإشراك كل الفاعلين من أجل تدارك النقائص على مستوى المشاريع المسجلة، كما حث على تسهيل الإجراءات الإدارية الخاصة بمختلف الصيغ، مع ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز لتسليم السكنات في مواعيدها المحددة.
وحسب مصدر من مديرية السكن، فقد اطلع الأمين العام على البرامج السكنية المتوقع توزيعها خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية، منها 2350 وحدة ستوزع في الفاتح من نوفمبر، كما استمع إلى شروحات مفصلة من المتعاملين الاقتصاديين القائمين على المشاريع قيد الإنجاز، والتي منها 17 ألفا و 500 وحدة جاري إنجازها بمختلف الصيغ.
وتم أيضا استعراض العوائق التقنية و الإدارية التى تعرقل تقدم الورشات الخاصة بـ 8407 سكنات عمومية إيجارية، 1949 سكنا تساهميا و ترقويا مدعما، 1000 وحدة ترقوي مدعم بالصيغة الجديدة، 1311 مشروعا للتجزئات الاجتماعية و 4883 سكنا ريفيا.
كما تم تقديم عرض مفصل من إطارات مديرية السكن و ديوان الترقية و التسيير العقاري، عن مختلف البرامج السكنية بالولاية، إذ تضم الحظيرة 136.794 وحدة منجزة و مبرمجة، منها 40 ألفا في السكن العمومي الإيجاري، 39 ألفا في السكن الريفي، و في ما يخص البيع بالإيجار، فتوجد 2000 وحدة «عدل» و 1000 ببرنامج «كناب إيمو»، في حين يبلغ البرنامج الخاص لإعادة الاعتبار للسكن الهش 3538 سكنا، أما في الترقوي المدعم فقدر بـ 3920 سكنا و 1800 وحدة في التساهمي الاجتماعي.
و أظهر عرض إطارات مديرية السكن، أن عدد التجزئات الاجتماعية ضمن برنامج الهضاب العليا، يبلغ 36 تجزئة موزعة على 21 بلدية منها 28 متكفل بتهيئتها، في حين يبلغ عدد القطع الأرضية 8045 منها 6346 متكفل بتهيئتها، زيادة على 1311 إعانة مسجلة.وتُضاف إلى ذلك، الأنماط الأخرى على غرار السكن التطوري بـ 2675 وحدة، الالزامي بـ 825 وحدة، التابع لصندوق معادلة الخدمات الاجتماعية بـ 386، وسكن التضامن الاجتماعي بـ 50 وحدة، أما سكن التعليم العالي فيبلغ 160 وحدة.
كلثوم رابية