شــدّد والي تبسة نهاية الأسبوع، على أهمية الجاهزيـة التّامة وتحيين مخطـطات النجدة لمواجهة أي طارئ متعلق بالكوارث الطبيعية، مؤكّدا على ضرورة إعداد استراتيجية شاملة وفعّالة وبعـيدة المدى مبنية على دراسات علمية، لاستشـراف هذه المخـاطر.
وخلال إشرافه على فعاليات إحياء اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، قال مـحمـد البركة داحاج، إنه ينبغي تـحديد خطـط العمـل التي تمكّن من التدخـل السريع والفعال، و وضـع الترتيبـات التــي تستـهدف التكفّل الأمثل بتداعيات الكـوارث حـال حـدوثها.
كما أوصى المسؤول بدمج مفهوم الخطر فـي مسـار التخطيـط وسياسـة التنمـية بجميــع أبعادها، وبناء وتحسين القدرات المؤسسيّة علـى إدارة الكوارث، وتعزيز الأدوات لتنفيذ آليات التـأهب والتدخل، توزايا ومضاعفة التعاون والتّنسيق المثمر بين القطـاعات ذات الصلة، مع تعزيز الجهود الراميــة لمكافـحة حرائق الغابات والفيضانات بالنظر إلــى خصوصية ولاية تبسة، حاثا علــى وجـوب تكثيـف عمليات التوعية و التحسيس.وعرفت الفعالية التي احتضنتها قاعة المؤتمرات بمدينة تبسة، تقديم ومناقشة عـروض تقنية مصورة من طرف مديـري القطاعات المعنية وهي الحماية المدنية، محافظة الغابات، الموارد المائية، والديوان الوطني للتطهير، حيث فصلت بإسهاب فــي التعريف بالمخاطر الطبيعية، وآليّات تسييرها على ضوء القوانين.
ع.نصيب