علمت «النصر» بأن مديرية الطاقة و المناجم لولاية سطيف، قد راسلت البلديات، مؤخرا، تدعوها إلى الشروع في إحصاء العدد الحقيقي للعائلات التي لم تستفد سابقا من خدمة الربط بشبكة غاز المدينة، بسبب مرور الأسلاك الكهربائية فوق منازلها.
و تأتي هذه الخطوة بعد مراسلة مصالح الولاية لوزارة الطاقة و المناجم، حول وجود العديد من المنازل ببعض البلديات التي لم يتم ربطها بشبكة الغاز، بسبب التحفظات التي رفعتها مؤسسة «سونلغاز» و الشركات المقاولة، عند قيامها في السنوات و الأشهر الأخيرة بأشغال ربط عشرات القرى و المداشر بشبكة الغاز.
و قد وافقت الوزارة الوصية على طلب الولاية، حول ضرورة تخصيص غلاف مالي جديد، في سبيل برمجة مشروع جديد لربط كل المنازل التي تم استثناؤها من الاستفادة بالغاز، على أن تنطلق الأشغال مباشرة بعد الانتهاء من الدراسة.
و تطرقت النصر في أحد أعدادها الماضية، لموضوع استثناء بعض المنازل من الربط بشبكة الغاز لأسباب تقنية، مثلما حصل ذلك في بلدية تيزي نبشار الشمالية، حيث رفعت أكثر من ستين عائلة، شكاوى إلى الجهات المسؤولة، حول التأخر في ربط منازلها بهذه الخدمة.
و نشرت، نهاية الأسبوع الماضي، بعض البلديات و منها بلدية معاوية، إعلانات تدعو فيها المواطنين الذين لم يسعفهم الحظ سابقا في الاستفادة من الغاز، للتقدم نحو مصالحها للحصول على شهادة إثبات السكن، من أجل إعداد الملف الخاص بطلب عملية الربط، قبل إيداعه على مستوى الوكالات الرئيسية لمؤسسة «سونلغاز».
و في نفس السياق، انطلقت أشغال ربط المنازل المتواجدة بقرية «الشواقة» في بلدية بابور الجبلية بشبكة الغاز الطبيعي، على أن تمس العملية أيضا مشتة «أولاد يحيى»، بمجموع أكثر من مائتي عائلة مستفيدة. أحمد خليل