ناشدت مجموعة من المكتتبين في مشروع 70 سكنا ترقويا مدعما ببلدية الحروش، والي سكيكدة، لفتح تحقيق في ما يسمونه بالتجاوزات التي حملها هذا المشروع، لاسيما عند عملية انجاز السكنات و عدم احترام قواعد البناء و التعمير، من خلال انجاز عمارات جديدة بـ100 سكن في مساحة خضراء مخصصة للعب الأطفال و عدم مطابقة عقود البيع على التصاميم، مع ما هو موجود في الواقع، فضلا عن نقائص و عيوب في الانجاز.
المكتتبون أوضحوا في اتصالهم بالنصر، أن الانشغال سبق و أن قاموا بطرحه على وزيري الداخلية و السكن خلال زيارتهما للمنطقة عقب الزلزال الذي ضرب بعض مدن الولاية في نوفمبر 2020، حيث وصف المكتتبون المشروع في حديثهم أمام الوزيرين بأنه أخطر مشروع سكني في الجزائر ما جعل الوزيرين يأمران الوالي السابق بفتح ملف القضية و فتح تحقيق لكن الوالي -يضيفون- لم يطبق تعليمات الوزيرين و ملف القضية مازال مغلقا، حسبهم.
يذكر أن النصر سبق و أن قامت بطرح القضية على الوالي السابق في شهر جوان الفارط خلال ندوة صحفية و أكد في إجابته أنه استمع لانشغالات المكتتبين خلال زيارة الوزيرين و سيقوم بفتح تحقيق في هذه القضية. كمال واسطة