قالمة
الجيـــش يشـــــارك في عمليـــــة تشجيـــر واسعة بجبال بني صالح
أطلقت والي قالمة، لبيبة ويناز مباركي، أمس الاثنين، عملية هامة لتشجير المساحات الغابية التي تعرضت لحرائق مدمرة بالمحمية الطبيعية بني صالح، بمشاركة عدة قطاعات بينها الجيش الوطني الشعبي.
و يقوم طلبة مدرسة ضباط الصف للمعتمدية الشهيد الصديق بوريدح بقالمة، بغرس أكثر من 1800 شجرة بلوط فليني و خروب، لدعم قطاع الغابات الاقتصادية المنتجة للثروة و مناصب العمل، بالمناطق الجبلية التي يعاني سكانها من تدني فرص العمل و صعوبة المعيشة.
و قد أشرفت والي قالمة، ببلدية مجاز الصفاء، المتاخمة لجبال بني صالح الشهيرة، على انطلاق مراطون جبلي يشارك فيه هواة الرياضة الجبلية و حماة البيئة، الذين لم يتوقفوا عن دعم قطاع الغابات و حماية الحياة البرية، و التحسيس بخطورة الاعتداء على البيئة، في ظل التغيرات المناخية التي تطال الجزائر في السنوات الأخيرة.
و تتوقع محافظة الغابات بقالمة تشجير مساحة واسعة من غابات قالمة هذا الموسم، معتمدة على عدة قطاعات حيوية، و حملات للتطوع، حيث تم توفير كميات كبيرة من شتلات الأشجار الغابية الاقتصادية كالفلين و الخروب، الذي تحول في السنوات الأخيرة إلى مصدر عيش لمئات العائلات بالأقاليم الجبلية بقالمة.
فريد.غ
تبسة
تشجير المساحات الغابية المحروقة على مرحلتين
سطرت محافظة الغابات بتبسة، برنامجا خاصا للتكفل بالمساحات الغابية التي أتلفتها الحرائق صيفا و على ضوء ذلك، سيتم تطهير تلك المساحات و إعادة تشجيرها و التكفل بها على مرحلتين، بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الفاعلة.
و استنادا لمصدر مطلع، فإن محافظة الغابات قد سجلت سنة 2021، أكثـر من 39 حريقا، مست 482 هكتارا من المساحات الغابية عبر 4 بلديات و كانت أثقل حصيلة ببلديتي تبسة و الحويجبات و شهد شهر جويلية الماضي أكبر عدد من الحرائق و لم تسلم الأدغال و لا الحلفاء و الإكليل و الغابات من ألسنة النيران و من أجل التكفل بهذه المساحات، أطلقت محافظة الغابات برنامجا خاصا على مرحلتين، تعمل من خلاله في المرحلة الأولى على تنظيف النسيج الغابي المحترق و إعادة تأهيله بما يسمح بتشجيره مجددا. و قد أعطى والي الولاية إشارة انطلاق هذه المرحلة في التاسع من شهر سبتمبر الماضي، انطلاقا من جبل العاطف ببلدية تبسة و من المنتظر أن تتواصل هذه المرحلة إلى غاية 21 مارس القادم، تاريخ الاحتفال باليوم الدولي للغابات. أما بالنسبة للمرحلة الثانية، فسيتم تشجير 110 هكتارات من المساحات الغابية المحروقة، بعد إبرام اتفاقية تعاون و شراكة بين محافظة الغابات و35 جمعية ناشطة، حيث ستعهد لهذه الجمعيات تطهير و غراسة هذه المساحات عبر 19 بلدية و العمل على صيانة تلك الشجيرات و المحافظة عليها إلى غاية نموها، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع محافظة الغابات التي ستختار للجمعيات الأصناف الغابية الملائمة لكل منطقة.
تجدر الإشارة، إلى أن الاحتفال باليوم الوطني للشجرة، تميز بتنظيم عدة تظاهرات ببلدية بولحاف الدير، حيث تم عرض منتوجات فلاحية عن إمكانات الولاية في هذا المجال، كما قدمت حصيلة مفصلة عن حرائق الصيف التي اجتاحت الغابات بولاية تبسة، مع تقديم توضيحات عن المشاريع المبرمجة لإعادة تشجيرها و تسليم رخص صيد للمتربصين المهتمين بالصيد البري، كما عرفت غرس عدد من الأشجار رمزيا، بمحيط المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني مصطفى بن بوالعيد ببولحاف الدير، تحت إشراف الأمين العام للولاية، الذي شدد في كلمة له بالمناسبة، على أهمية التشجير و إشراك الجمعيات الفاعلة في هذا النشاط، كما دعا إلى تكثيف حملات التشجير، في سياق مكافحة التصحر و التنسيق مع أطياف المجتمع التبسي لإنجاح هذه العملية .
الجموعي ساكر
بإشراف من محافظة الغابات
إبرام 18 اتفاقية لإعادة تشجير المساحـــــــات المحترقة بقسنطينة
كشف نهار أمس، المكلف بالإعلام بمحافظة الغابات لولاية قسنطينة، عن إبرام اتفاقيات مع 18 جمعية ناشطة في المجال من أجل إعادة تشجير المناطق الغابية المحترقة.
و على هامش حملة التشجير التي شملت غرس 5000 شجيرة من الزيتون و الصنوبر الحلبي بغابة حاج بابا على حواف طريق عين سمارة بمشاركة جمعيات بيئية، أكد السيد علي زقرور أن البرنامج يأتي تطبيقا للاتفاقيات المبرمة مع وزارة الفلاحة و محافظات الغابات بمختلف الولايات، من أجل إعادة تأهيل المساحات الغابية التي تعرضت للتلف و الاحتراق، وذلك بإشراك الجمعيات الناشطة في الميدان للقيام بالتشجير.
وستشمل العملية تشجير 53 هكتارا موزعة عبر عدد من غابات الولاية وتسببت ألسنة اللهب في إتلافها، وأضاف زغرور أنه تم تجسيد 10 بالمئة من البرنامج المسطر، على أن يتم استكماله على مدار السنة، مضيفا أن المحافظة ستهتم بشق المتابعة و المرافقة خلال حملات التشجير بينما تتكفل الجمعيات بالتشجير و حماية المساحات المعنية، و في هذا الإطار سيتم غرس عديد الأصناف من الأشجار منها الصنوبر و الصنوبر الحلبي، الخرّوب و السرو و الزيتون.
وفي سياق منفصل، كشفت رئيسة مكتب الأصناف المحمية و الصيد، دوريا شيرين نجاعي، للنصر، عن تكوين 500 صياد مؤهل في قسنطينة لحد الآن، بموجب القرار المؤرخ في 16 نوفمبر 2017 الذي يحدد شروط و كيفيات التدريب و الحصول على شهادة التأهيل لحيازة رخصة الصيد، حيث تم إبرام اتفاقية مع فيدرالية الصيادين ومديرية التكوين من أجل بعث برنامج تكويني، شمل في البداية 286 صيادا خضعوا لاختبارات نظرية و تطبيقية و تحصلوا على شهادات التأهيل.
وأضافت المتحدثة أن هناك برنامجا تكوينيا ثانيا بالشراكة مع مديرية التكوين المهني و التمهين، يمس 284 صيادا سيشاركون في خمس دورات تكوينية بمعدل ثلاثة أيام لكل دورة، لتمنح لهم في الختام شهادات تأهيلية، و بذلك يصل إجمالي الصيادين في الولاية إلى 500 وهو عدد اعتبرته رئيسة المكتب غير كاف لولاية بحجم قسنطينة و بالنظر إلى عدد الطلبات المودعة لدى محافظة الغابات.
وهيبة عزيون
بالتعاون بين المديرية الوصية و الحركة الجمعوية
برنامج لغرس نصف مليون شجرة في البرج
انطلقت، يوم أمس، حملة التشجير عبر مختلف المناطق الغابية بولاية برج بوعريريج، بعمليات لغرس حوالي 8 آلاف شجرة بالغابات المتضررة من الحرائق على مستوى قرية البسباسة ببلدية خليل و بالمساحات الغابية المتواجدة بإقليم بلدية المنصورة، كبداية لحملة تشجير شاملة سطرتها مديرة الغابات بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني والحركات الجمعوية على مستوى الولاية لغرس قرابة نصف مليون شجرة .
و أكد الوالي في تصريح صحفي، على هامش إطلاق حملة التشجير من قرية البسباسة ببلدية خليل،على تسطير برنامج وصفه بالهام في إطار الحملة الوطنية للتشجير، التي تهدف بالأساس إلى تنويع الغطاء النباتي والغابي، وإعادة تشجير المساحات المتضررة خلال الصائفة الفارطة من جراء الحرائق التي أتت على عشرات الهكتارات، فضلا عن تجديد الغطاء النباتي و الغابي بالمناطق المتضررة من الحرائق على مدار السنوات الفارطة، أين تم ضبط برنامج وعقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع منظمات وجمعيات المجتمع المدني، بهدف إنجاح العملية التي انطلقت بمناسبة اليوم العالمي لعيد الشجرة و ستستمر حسب ما أكدته محافظة الغابات عبر مكلفها بالإعلام إلى غاية شهر مارس من العام المقبل 2022، لتشمل جميع المناطق الغابية عبر إقليم الولاية.
و أوضح بأن هذه العمليات تندرج ضمن العديد من العناوين والبرامج، من بينها برنامج مكافحة التصحر وحماية الأراضي من الانجراف، وبرامج قطاعية تهدف إلى غرس 472 ألف شجيرة، وحملات تطوعية وفقا لبرنامج مسطر لغرس قرابة 43 ألف شجرة.
و عرفت هذه الحملة في يومها الأول، حضورا مكثفا للمواطنين و إشراف من السلطات الولائية و تعاون من فعاليات المجتمع المدني، في إطار الحملة الوطنية الواسعة لإعادة تشجير المناطق المتضررة جراء حرائق الغابات،أين سطرت محافظة الغابات برنامجا لغرس 5 آلاف شجرة بمشاركة العديد من الهيئات العمومية وحركة المجتمع المدني من جمعيات و منظمات و عملية مماثلة لغرس حوالي 3 آلاف شجرة بغابات بلدية المنصورة على أن تتواصل حملة التشجير خلال الأيام والأشهر القادمة لتحقيق أهدافها وتجديد و تأهيل الغطاء الغابي و النباتي.
ع/ بوعبدالله
نحو غرس 30 ألف شجيرة لتعويض المتضررة بجيجل
الشــــروع في تعويـض المتضــرريــــن بحــــــوالي 100 مليــــــار سنتيــــم
برمجت مصالح محافظة الغابات بجيجل، رفقة شركائها، برنامجا لغرس أزيد من 30 ألف شجيرة عبر مختلف الفضاءات الغابية و التجمعات السكانية، مع العمل على إعادة بعث و تشجير المساحات المتضررة.
و أوضحت مديرة المصالح الفلاحية، أنه تم العمل على تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق، فيما دعا والي جيجل، المعنيين بالعملية، للإسراع في الغرس و تجنيد مختلف الفاعلين و جاء ذلك خلال إحياء اليوم الوطني للشجرة.
و أشار محافظ الغابات لولاية جيجل، أمس، إلى أن مصالحه محليا، عملت على وضع برنامج عملي وفق تعليمات الوصاية و السلطات الولائية، من أجل معالجة ملف الحرائق و تعويض المتضررين، حيث تم وضع مبادرة لغرس أزيد من 30 ألف شجيرة عبر مختلف المناطق المتضررة و كانت جيجل من بين الولايات المتضررة في الصائفة الماضية و تسببت النيران في إتلاف أكثر من 3500 هكتار، عبر تسجيل 162 حريقا، مشيرا إلى القيام بوضع برنامج لإعادة تأهيل المناطق التي مستها الحرائق و مست 10 بلديات، حيث تم لغاية كتابة هاته الأسطر، برمجة 1146 هكتارا و الحجم المنجز من الأشغال، 217,7 هكتارا و استرجاع كمية 492,5 ستارا من الحطب.
و بناء على توجيهات المديرية العامة للغابات، تمت برمجة عدة أشغال أخرى من أجل إعادة تأهيل الغابات المحروقة و سيتم إنجازها بعد تخصيص المبالغ المالية.
و أضاف المتحدث، أن عملية غرس الأشجار ستتم مع مختلف الهيئات و إشراك منظمات المجتمع المدني و المؤسسات التربوية و تستمر إلى غاية 21 مارس المقبل و حسب المتحدث، فقد تم توقيع ثماني اتفاقيات مع ممثلي جمعيات و الرفع من عددهم و تحديد مكان مخصص لعملية الغرس و المساعدة بالوسائل الضرورية و تشرف على صيانته حتى السنة الخامسة من التشجير.
أما بالنسبة للمتضررين من الحرائق، فقد شرع في تعويضهم بالمواشي و الحيوانات، كما سيتم تعويض بالأشجار المثمرة وفق برنامج و تعويض آخرين بخلايا النحل، ابتداء من شهر أفريل المقبل.
و أشار المحافظ، إلى وضع برنامج استعجالي خلال السنة المقبلة، لفتح المسالك الغابية و خطوط النار، إذ سيتم وضع عدة ورشات لفتح مسلك غابي أو تهيئته و من المنتظر الحصول على الأغلفة المالية لإكمال العمليات المبرمجة، مشيرا إلى أن مصالح الغابات و الحماية المدنية و المشاركين في عمليات الإطفاء، وجدوا صعوبة في الوصول إلى الغابة المشتعلة، بسبب صعوبة المسالك. و قالت مديرة المصالح الفلاحية بالولاية، أنه تم الشروع في عملية تعويض المتضررين من حرائق الغابات لسنة 2021، حيث مست العملية بلديات سطارة، برج الطهر، الميلية و تاكسنة و تعويضهم بالأبقار و الماشية، فيما ينتظر شهر نوفمبر المقبل، تعويض المتضررين بالثروة النباتية من أشجار زيتون و أشجار مثمرة، أما الذين أتلفت لهم خلايا النحل، فستنطلق العملية الخاصة بهم شهر ماي المقبل.
و ذكرت المتحدثة، أن الخسائر المسجلة في القطاع الفلاحي جراء الحرائق، مست 17 بلدية، حيث تضرر منها 595 فلاحا، بغلاف مالي يقارب 105 ملايير سنتيم و قد شملت 25 ألف شجرة زيتون و 7619 شجرة مثمرة، بمبلغ مالي يفوق 100 مليار سنتيم.
أما الثروة الحيوانية فمست أبقار، الماعز، الأغنام، 7090 دجاجة، 766 خلية نحل، بغلاف مالي يفوق 1,7 مليار سنتيم، مع تسجيل خسائر في العتاد الفلاحي، بغلاف مالي يفوق 700 مليون سنتيم.
كـ.طويل
مدير مركزي بالمديرية العامة للغابات يكشف
اتفاقيات للغراسة مع 362 جمعية عبر 41 ولاية
كشف، أمس، طواهرية جمال مدير مركزي بالمديرية العامة للغابات، عن توقيع اتفاقيات عبر 41 ولاية، مست 362 جمعية، من أجل غرس الشجيرات و المشاركة في الحملة الوطنية تحت شعار “ نغرسها و نكبرها”، بحيث ستمتد الاتفاقيات مع الجمعيات المعنية على مدى سنتين، و ستسمح بغرس أزيد من 860 ألف شجيرة، عبر مساحة غابية تقدر بـ 1130 هكتارا.
و قال، المتحدث في تصريح للنصر، على هامش حضوره لإحياء اليوم الوطني للشجرة بجيجل، بأن توقيع الاتفاقيات جاء لضمان تكفل الجمعيات بالأشجار عبر سقيها و متابعتها طوال سنتين، موضحا، بأن عمليات الغرس في العادة، تكون مبرمجة عبر مؤسسات خاصة ووطنية، و لدى ملاحظة الوصاية لاهتمام العديد من الجمعيات بالطابع البيئي، رافقها الهبة التضامنية و تدخل المواطنين لإخماد الحرائق، بحيث عمل مواطنون على تقديم طلبات للوصاية من أجل عملية الغرس، مشيرا، بأن الاتفاقيات المبرمة تتم من الناحية التقنية عبر تحديد مجال جغرافي و وفق مخطط و يتم غرسها وفق تقنيات الزراعة المعمول بها، تحت إشراف المختصين و إطارات محافظة الغابات، متوقعا، بأن عدد الاتفاقيات مع ممثلي المجتمع المدني سيفوق الألف جمعية قبل نهاية السنة.
و أضاف، المدير المركزي، بأنه يتم عبر التراب الوطني، متابعة عملية تنقية الغابات المحروقة بإشراف المؤسسة الوطنية للهندسة الريفية، إذ أن الأشغال تسير بوتيرة حسنة، موضحا، بأنه قام بزيارة ميدانية لمعاينة عملية تنقية الغابات المتضررة من الحرائق في الصائفة بجيجل.
كـ. طويل
برمجة غرس 1200 هكتار على مدار 5 سنوات
والي الطارف ينتقد تأخر مشاريع تطهير الغابات
انتقد والي الطارف، عرفوش بن عرعار، تأخر تجسيد برنامج التشجير و تطهير المساحات المحروقة التي أتت عليها حرائق الصائفة الفارطة على مستوى الولاية، كما ابدي المسؤول امتعاضه لعدم تأكد المصالح المعنية من المعلومات المطلوبة بخصوص عمليات التشجير المبرمجة عبر البلديات و تقاعس هذه الأخيرة التي وصف الوالي منتخبيها «بالموتى» و يحتاجون للتوبيخ حسب قوله لتخاذلهم في برمجة عمليات للتشجير بمحيطها و بمؤسساتها التربوية.
و دعا المسؤول، أمس، خلال إشرافه على حملة التشجير بمنطقة الدراوش في بلدية بالريحان التي تم بها غرس 5 آلاف شجيرة من مختلف الأصناف بمشاركة مختلف القطاعات و الكشافة الإسلامية، مصالح الغابات إلى التسريع في وتيرة الأشغال لتجسيد برنامج القطاع، خاصة ما تعلق بالتشجير، من خلال البرنامج المسطر الذي يمتد على مدار 5 سنوات و يستهدف تشجير 1200 هكتار عبر 22 بلدية و 9 مناطق ظل تقطنها حوالي 200 عائلة و هي العملية التي رصد لها مبلغ يفوق 30 مليار سنتيم، من شأنها توفير حوالي 600 منصب شغل للعاطلين .
كما تطرق المتحدث لمساهمة شركة سوناطراك في برنامج التشجير بالولاية و الذي يمتد على مدى 5 سنوات المقبلة (2021.2024)، ما سيمسح بتوسيع و تجديد المساحات الغابية بالولاية، لاسيما تلك التي تعرضت للتعرية و الحرائق بسبب الحرائق و العوامل الطبيعية و البشرية، مشددا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار لضمان أدنى شروط النجاح للمساحات التي يتم تشجيرها، من خلال القيام بعملية الغرس في وقتها و الاعتناء بالشجيرات و مراقبتها دوريا و توفير الحراسة لها و السقي تفاديا للخسارة و من ثمة تحقيق الأهداف المرجوة.
إلى جانب تأكيده إشراك المؤسسات المصغرة في تنفيذ برنامج قطاع الغابات، خصوصا العمليات المرتبطة بالتشجير و تطهير الأملاك الغابية من بقايا الحرائق، فضلا عن دعوته لإشراك الجامعة و التكوين المهني و فعاليات المجتمع المدني في تنظيم حملات تطوعية للتشجير مع الحفاظ عليها .
و أفاد محافظ الغابات لولاية الطارف، خلال العرض الذي قدمه، بأن موجة الحرائق المهولة التي شهدتها الولاية خلال الصائفة الفارطة، تسببت في إتلاف 3514هكتارا عبر 18بلدية، بمجموع 81حريقا، أي ما يمثل معدل 42هكتارا /للحريق الواحد، حيث تأتي بلدية الزيتونة في الطليعة بتسجيلها إتلاف 1347هكتارا، تليها بلديات الشافية بـ442هكتارا، عين الكرمة 414هكتارا وبوقوس 314هكتارا، مشيرا إلى تجنيد 22مؤسسة خاصة، بما فيها حاملي المؤسسات المصغرة لتطهير الأملاك الغابية المحروقة على مساحة 450هكتارا.
مضيفا بأن مصالحه تكفلت بإعادة تشجير المساحات التي طالتها الحرائق، من خلال برمجة غرس 1900 هكتار ضمن برنامج يمتد إلى غاية 2024 و الذي أنجز منه لحد الآن، 384 هكتارا بمجموع 9 أصناف غابية، فيما تجاوز عدد الشتلات المغروسة 300 ألف شتيلة، بما فيها تشجير 70 مؤسسة تربوية.
و أعلن المتحدث عن الشروع في الأيام القليلة القادمة، في تعويض 61عائلة متضررة أتت الحرائق على مساحات من أشجارها المثمرة، حيث سيعاد غرس المساحات المتلفة في الوقت المحدد لانطلاق عملية الغرس، في الوقت الذي أكد فيه المسؤول على عدم تسجيل أي خسائر في الأرواح و الممتلكات و الأرزاق جراء الحرائق التي عرفتها الولاية الصائفة الفارطة و التي تبقى جلها إجرامية و التي تمكنت على إُثرها تحقيقات المصالح المنية من توقيف بعض الأشخاص المشتبه في ضلوعهم في الوقوف وراء هذه الحرائق و الذين حولوا على الجهات القضائية.
نوري.ح
خنشلة
حملة لغرس 4 آلاف شجيرة بالمناطق المتضررة
أعطى وزير الفلاحة و التنمية الريفية،عبد الحميد حمداني، إشارة انطلاق حملة تشجير واسعة من قرية عين ميمون في بلدية طامزة ،في إطار اللقاء الوطني حول تأهيل الأنظمة الايكولوجية الغابية، تحت شعار «من أجل عمل مشترك لتشجير الفضاءات المتضررة»، بزراعة 4000 شجيرة على مستوى الولاية.
و ذلك بالتنسيق بين محافظة الغابات و مديرية الفلاحة و بمشاركة الجمعيات الناشطة بالميدان، و كل الهيئات و المنظمات، و الجمعيات الناشطة في الميدان. و حسب محافظ الغابات لولاية خنشلة، فقد رصد قطاع الغابات بولاية خنشلة، مبلغ 50 مليار سنتيم من أجل حماية الغابات من الحرائق، على مساحة 146 ألف هكتار، حيث تتعلق بتطهيرها و تهيئتها و فتح المسالك فيها و التي تخص الفضاءات الغابية المتضررة من الحرائق التي مست الولاية، تحت إشراف محافظة الغابات بالتنسيق مع المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية.
كما أضاف ذات المسؤول، أن هناك عدة عمليات تم الانطلاق فيها منذ شهر بعدة غابات، منها عين ميمون ببلدية طامزة و اسول ببلدية لمصارة باعتبارهما من أكثر المناطق المتضررة من 36 حريقا حسب إحصائيات محافظة الغابات التي شهدتها الولاية من الفاتح من شهر جوان إلى 14 أكتوبر و التي أدت إلى إتلاف 9289 هكتارا من الغطاء الغابي، منها 9218 هكتارا من الغابات، 71هكتار حلفاء.
و من بين هذه الحرائق، سجلت 5 حرائق مهولة في كل من غابة الدولة أولاد يعقوب، طامزة، الحامة، بوحمامة، قايس، حيث تعتبر الأكبر من ناحية الخسائر، حيث تعتبر بلدية طامزة بنسبة 90 بالمائة، تليها شيليا ثم بوحمامة.
حيث تتعلق العملية، حسب ذات المسؤول، بفتح 100 كلم من المسالك و تهيئة 200 كلم أخرى على مستوى الكتل الغابية على مستوى الولاية، مع فتح الخنادق المضادة للنيران على مساحة 630 هكتارا و الأشغال الحراجية على مساحة 5 آلاف هكتار، لإعادة تأهيل المساحات الغابية من خلال تنظيفها كليا و الانطلاق لتجديد الغطاء النباتي الغابي.
كلتوم رابية