دق أمس ممثل المجتمع المدني ببلدية الشرايع بالقل غرب ولاية سكيكدة ناقوس الخطر ،وكشف عن كارثة وبائية وشيكة تهدد الصحة العمومية للسكان بمنطقة مفدورة.
و أكد أثناء تدخله في اللقاء الذي عقدته فدرالية حزب القوى الاشتراكية مع مناضليها وسكان قرية الشرايع تحت إشراف ممثل عن الحزب في البرلمان لدراسة مشاكل وانشغالات المنطقة ، أن المنبع المائي «مفدورة» يتواجد منذ عشرات السنين ومنذ فترة الاستعمار الفرنسي ويتزود منه أكثر من 1000نسمة أصبح يهدد الصحة العمومية، بعد قيام عضو بالمجلس البلدي بإقامة حوض تقليدي لصرف المياه القذرة من مسكنه الريفي الذي بناه بجوار المنبع المائي، كما قام بردم الطريق نحوه .وذكر المتحدث انه سبق للمجتمع المدني ببلدية الشرايع توجيه رسالة إلى السلطات المحلية و الولائية موقعة من قبل مجموعة من المواطنين يطالبون فيها التدخل لمنع ردم المنبع المائي وتفادي تلوثه بمياه الصرف الصحي ، مشيرا أنه لم يتم التدخل منذ قرابة شهر من تقديم الرسالة و أن الخطورة تتفاقم خاصة وان العديد من المستفيدين من البناء السكن الريفي بالمنطقة يعتزمون إقامة أحواض مماثلة لصرف المياه القذرة بعد الانتهاء من تشييد سكناتهم. مصدر مسؤول بالبلدية أفاد أن السكنات الريفية بمنطقة «مفدورة» يمكن ربطها بشبكة الصرف الصحي بمد أنبوب على مسافة نحو 100متر،دون اللجوء إلى إقامة أحوض تقليدية لتفادي تلوث المنبع المائي الذي يعد المصدر الوحيد لحصول السكان على المياه الصالحة للشرب، من جهة ثانية كشفت تدخلات المواطنين عن تأخر مشاريع التنمية في بالبلدية وحاجتهم إلى بناء ثانوية، والكثير من المشاريع لتحسين الحياة اليومية للسكان.
بوزيــد مخبــي