كشفت مديرة البيئة لولاية ميلة، عن تسجيل الوزارة الوصية، لفائدة قطاعها بالولاية، مشروع مركز الردم التقني لبلدية فرجيوة، ينتظر الشروع في تجسيده ميدانيا مطلع السنة الداخلة.
و قالت مسؤولة القطاع، نجاة بوجدير، في تصريح للنصر، أن هذه العملية ممركزة و تأتي في أعقاب العمليتين السابقتين اللتين تم تنفيذهما نهاية سنة 2019 المتعلقتين بإزالة النفايات و النفايات الهامدة الكثيرة التي كانت تشوه منظر مدينتي شلغوم العيد ( منطقة بوقرانة ) و تاجنانت ( بمحاذاة السوق الأسبوعي ) و محيطهما و تشكلان مصدر معاناة و إزعاج كبير لسكان البلديتين، لتواجدهما داخل النسيج العمراني للمدينتين و قد كلفتا الخزينة العمومية مبلغ 30 مليار سنتم.و ينتظر حسب المصدر، أن يتكفل مشروع مركز الردم التقني لبلدية فرجيوة الجديد الرابع من نوعه بالولاية بعد مراكز ميلة، شلغوم العيد، و تاجنانت، الذي استجابت الوزارة الوصية للطلبات الملحة المقدمة بشأنه، حال استلامه بعد 12 شهرا من الأشغال كما هو مبرمج له، باستقبال النفايات المنزلية لهذه البلدية و للبلديات الملحقة بها بالجهة الشمالية الغربية للولاية، مما سيخفف الضغط المشهود على مركز الردم التقني لبلدية ميلة، هذا الأخير تجري به حاليا أشغال مشروع المنشأة الفنية لعصر النفايات المنتظر استلامه و دخوله الخدمة الفعلية قريبا.
و بإمكان مراكز الردم التقني بالولاية – تضيف محدثتنا – أن تكون مصدرا للثروة و ذات قيمة مضافة و ليس منشآت لاستقبال النفايات فقط، من خلال فرز هذه الأخيرة و إعادة تدويرها و إدراجها في سلسلة التنمية و الاقتصاد، ناهيك عن مساهمتها من خلال هذه الطريقة في إطالة عمر مراكز الردم و المفرغات. إبراهيم شليغم